هناك بلدان ومؤسسات عالمية تشجع على الاحتفال بعيد الحب، وأخرى تحرم وتجرم الاحتفال، وقد تؤدى بصاحبه إلى السجن.
وأعلنت شركة البريد فى هولندا، الأسبوع الماضى، أن بطاقات المعايدة بمناسبة عيد الحب التى يتم إرسالها بين المحبين، لن تحتاج طوابع، وإنما تكفى قبلة فى المكان المخصص للطوابع، متعهدة بإرسال البطاقات التى تحمل القبلة إلى جهة الاستلام.
ماليزيا
تحتفل النساء بتدوين أرقام هواتفهن على البرتقال، قبل أن ترميه فى أقرب نهر مع أمنيات بأن تصل البرتقالة لرجل أحلامهن، وفى المقابل يعتبر باعة الفاكهة هذا اليوم عيدًا أيضًا، ويجمعون البرتقال لبيعه فى السوق.
البرازيل
يحتفل البرازيليون بـ”يوم العشاق”، فى 12 يونيو، وفيه تقوم النساء العازبات، بتدوين أسماء مختلفة لمعجبين على قطع مطوية من الورق، والاسم الذى يخترنه من الكومة فى اليوم التالى، يكون هو الشخص الذى تتزوجه، أو على الأقل تواعده.
إسكتلندا
تحتفل إسكتلندا بعيد الحب بلعبة مشابهة، حيث يدون كل شخص اسمه على قطعة من الورق، ثم يلقى الورق فى قبعتين، واحدة لأسماء الرجال والأخرى لأسماء النساء، وفيما بعد يختار كل رجل اسم امرأة وكذلك تفعل النساء.
كوريا الجنوبية
يطلق على 14 فبراير، اسم اليوم الأبيض، يتم خلالها إعطاء الهدايا والحلوى للنساء, من قبل الرجال، ويطلق على اليوم الرابع عشر من إبريل, باليوم الأسود، بحيث تذهب النساء اللواتى لم يحصلن على أى شىء فى اليوم الأبيض, إلى مطعم للمأكولات الصينية، وتقوم بتناول صحن من المكرونة السوداء, حدادا على كارثة الحب فى حياتها.
سولوفينيا
تحتفل هذه المدينة بـ14 فبراير، بعيد الحب، من منطلق تمثلها بمثل شعبى “يوم الحب يجلب مفاتيح الجذور”، وذلك حسب اعتقادهم بأنه يوم تبدأ فيه الزهور، والنباتات بالنمو، لذا يقوم المزارعون بزرع البذور خلاله، كما ويعتقدون بأنه اليوم الذى تقوم به الطيور بالتزواج, ويقوم الأطفال فى العادة، بصنع قوارب من الورق،أو الخشب، تحمل شموعا، ويرسلونها خلال النهر، معبرين فى ذلك اكتفاءهم من الأنوار، وفى الوقت نفسه يقوم السولوفينينن بالاحتفال بيوم 12مارس، وهو يوم القديس جريجوريوس.
بريطانيا وإسبانيا
فى بريطانيا وإسبانيا، هناك شخصية تدعى جاك فالنتاين، يطرق جاك الأبواب الخلفية للمنازل ويترك الحلوى والهدايا للأطفال، وعلى الرغم من قيامه بإهدائهم ما يدخل البهجة فى نفوسهم، إلا أن الأطفال كانوا يخافون من هذه الشخصية الغامضة.
فرنسا
وفى فرنسا التى تعتبر دولة كاثوليكية تقليدية، يطلقون على يوم عيد الحب اسم Valentine، ويحتفل الفرنسيون بعيد الحب بالطريقة الكلاسيكيةk فيتبادلون البطاقات التى تحمل أرق كلمات الحب.
ومن الطقوس القديمة للاحتفال بعيد الحب فى فرنسا، أن يقوم عدد من الرجال العازبين بالوقوف أمام المنزل المقابلة لهم والنداء عبر النافذة حتى تقبل الفتاة مواعدته، فإن لم تستجب له تركها.
الدانمارك
تحتفل الدانمارك بعيد الحب بالطرق التقليدية، وعلى عكس الشعوب العربية التى تتخذ من الورود الحمراء رمزًا رسميًا لعيد الحب، تعتبر الورود البيضاء هى الأكثر شيوعًا للتعبير عن الحب فى الدانمارك، حيث يتم ارسالها إلى الأصدقاء و الأقارب و المحبين فى ذلك اليوم.
ومن الطرق الرومانسية التى تُعد تقليد خاص بعيد الحب فى الدانمارك، يقوم العاشق بإرسال مقولة أو قصيدة حب قصيرة لحبيبته بطريقة طريفة ويوقع على شكل نقاط، فهو يوقع باسمه على البطاقة، وعلى الفتاة أن تتعرف على اسم المرسل، فإن نجحت بذلك يتم ارسال بيضة لها فى عيد الفصح.
السويد
يطلق سكان السويد على هذا اليوم اسم “يوم كل القلوب”، وبدأ الاحتفال به فى الستينيات من هذا القرن تأثرًا بالثقافة الأمريكية، وعلى الرغم من أن هذا اليوم ليس عطلة رسمية فى السويد؛ إلا أن الناس يهتمون بالاحتفال به.
فنلندا
لا يقتصر عيد الحب فى فنلندا على الأحباء، حيث يطلق على هذا اليوم اسم “يوم الصديق”، وكما يشير الاسم، يرتبط هذا اليوم بتذكر الإنسان لكل أصدقائه وليس فقط لمن يرتبط معه بعلاقة حب.
اليابان
يحتفل اليابانيون بعيد الحب بطريقة مثيرة، حيث تقوم النساء بتقديم الشوكولاته للرجال، ويكون هناك نوعين من الشوكولاته إحداهما تقدم للزملاء والأصدقاء والأخرى تقدم للأحباء والأزواج.
وبعد شهر تمامًا، وبالتحديد فى 14 مارس الذى يصادف ما يعرف باسم “اليوم الأبيض”، يقوم الرجال بإهداء هدية إلى من قدمت لهم شوكولاته فى عيد الحب، وأصبحت الشوكولاته مقياسًا لشعبية أحد الرجال بين النساء، وذلك من خلال عدد هدايا الشوكولاته التى يحصل عليها فى عيد الحب.
الصين
يصادف عيد الحب اليوم السابع من الشهر القمرى وفقًا للتقويم الصينى، لذلك يسمى هذا اليوم فى الصين باسم “ليلة السبعات”.
وإلى جانب الاحتفال التقليدى بتبادل الزهور والبطاقات والشوكولاته كرموز للحب، يمارس الصينيون طقوسهم الخاصة فى هذا اليوم، حيث يقوم العشاق بزيارة معبد “صانع عيدان الثقاب” ويصلون من أجل الحب والسعادة والزواج.
إيران
على الرغم من وجود بعض القيود التى تفرضها الحكومة على هذا الاحتفال، يخرج الشباب الإيرانيون فى هذا اليوم للتنزه وشراء الهدايا والتمتع بكل مظاهر الاحتفال، وتقوم المتاجر بتزيين واجهات العرض بمنتجاتها من الشوكولاته المصنوعة على هيئة قلوب، والبالونات الحمراء، إلى جانب وضع الحيوانات الأليفة التى أصبحت ضمن قائمة هدايا هذا اليوم.
التعليقات مغلقة الان