كيدهن عظيم.. سيدة بشتيل: “زوجى رفض تطليقي فعملت حزام ناسف عشان أخلص منه”

كتبت- مروة حسين

تنطبق مقولة إن كيدهن عظيم على سيدة بشتيل التي انتفضت قوات الأمن لإنقاذها بعدما فوجئ ضباط نقطة بشتيل بسيدة تدخل عليهم ترتدي ما يشبه الحزام الناسف وتخبرهم بأن زوجها فخخها لتفجير النقطة بعدما هددته بالإبلاغ عن نشاطه الإخواني ليتضح بعد ذلك حقيقة الأمر بأن تفكير المرأة هداها للانتقام من زوجها بسبب خلافاتهما المتكررة، فادعت ما سبق لإلصاق تهمة ضخمة به ويتم إلقاء القبض عليه، إلا أن مناقشات رجال المباحث كشفت حيلتها ليتم التحفظ عليها والتحقيق معها بتهمة البلاغ الكاذب.
بدأت حكاية سيدة بشتيل بيأسها من معاملة زوجها لها ورفضه طلبها بتطليقها حتى تتنازل عن مستحقاتها المالية، فجلست بمفردها تفكر في طريقة للتخلص منه حتى اختمرت في ذهنها فكرة جهنمية للتخلص منه إلى الأبد بإلصاق تهمة الإرهاب به، وبدأت تنفيذ الفكرة، حيث أحضرت هاتف نوكيا بمبلغ 50 جنيها وكمية من نترات الأمونيوم ولاصقا وأسلاكا كهربائية وقامت بتعبئة نترات الأمونيوم في كيس بلاستيك ولفته حول جسدها بعد توصيله بالأسلاك والهاتف المحمول وقامت بتثبيته بـ”بلاستر” وحملتها أقدامها إلى نقطة شرطة بشتيل، وما إن رآها الضباط وحولها ما ادعت أنه حزام ناسف لفه زوجها حول جسدها بعد تخديرها وألقاها بمعاونة صديقه الشيخ أمام النقطة لتفجيرها وأن صديقه الشيخ كان يريد معاشرتها بمعرفة زوجها، وعقب ما روته اقتادها أحد الضباط في حرص شديد إلى مكان ناء وتم استدعاء خبراء المفرقعات وتبين أن الحزام الذي ترتديه لا يمثل خطورة.
وباستمرار مناقشة السيدة عدلت عن أقوالها الأولى باتهام زوجها، وأقرت بأن يأسها من الحصول على الطلاق ورغبة زوجها في إجبارها على التنازل عن مستحقاتها دفعها لتلك الفكرة دون حساب عواقبها.
تم التحفظ على المتهمة، وبدأت النيابة التحقيق معها باتهامات إزعاج السلطات والبلاغ الكاذب وحيازة مواد متفجرة.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان