كشف لغز العثور على جثة سائق توك توك بالبحيرة

تبين قيام سائق توك توك باستدراجه بالاشتراك مع 3 من زملائه، وقتله، والتخلص من الجثة، والاستيلاء على التوك توك الخاص به، انتقاما منه، لوجود خلافات بينهم، تم القبض على المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأحيلوا للنيابة، التى باشرت التحقيق، وأمرت بحبسهم.

وكان اللواء محمد فتحى إسماعيل، مدير أمن البحيرة، قد تلقى بلاغا بالعثور على جثة أحمد رمضان خميس عطاالله، 18 سنة، سائق توك توك، مقيم قرية لحيمر، مركز الدلنجات، مصاب بجرح ذبحى بالرقبة، وجروح طعنية وقطعية بالظهر، والصدر، بأرض زراعية، بناحية قرية بريم، دائرة مركز كوم حمادة، ملك عيد أحمد عيد رزق، وبسؤال شقيقه محمد رمضان خميس عطا الله، 26 سنة، خفير نظامى من قوة مركز شرطة الدلنجات، أخبر بخروجه منذ يوم 24/8/2013 للعمل بالتوك توك، وغيابه حتى العثور عليه، واتهم أحمد. م. أ، المقيم عزبة أبو مصطفى مركز الدلنجات، وآخرين بالتعدى على شقيقه، وإصابته، التى أودت بحياته، لخلافات مالية بينهم.

تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد خالد عبد الحميد، رئيس المباحث الجنائية، لكشف غموض الحادث، وضبط مرتكبيه.

أسفرت جهود فريق البحث إلى أن مرتكبى الواقعة سامح. م. ح. ا، وشهرته سامح الأسود، 21 سنة، عاطل، مقيم بندر كوم حمادة، سبق اتهامه فى عدد 6 قضايا، سرقة توك توك، آخرهم القضية رقم 7561/2014 جنح كوم حمادة، عمرو. م. ح، 25 سنة، سائق توك توك، مقيم عزبة أبو وافية الكبرى، مركز الدلنجات، زكريا. ص. أ، 22 سنة، عاطل، مقيم قرية لحمير، مركز الدلنجات، وعبد الحميد. ع. د، 22 سنة، سائق توك توك، مقيم الطود، مركز كوم حمادة.

بتقنين الإجراءات تم ضبط جميع المتهمين، وبمواجهتهم، اعترفوا بقيامهم بارتكاب الواقعة، لوجود خلافات مالية فيما بين المجنى عليه، والمتهم الثانى، وأضافوا بأنهم قاموا باستدراج المجنى عليه بحجة توصيلهم لمكان الواقعة، وانهالوا عليه بالضرب، محدثين إصابته، التى أودت بحياته، ثم قاموا بالتخلص من الأداة المستخدمة، بإلقائها فى أحد المصارف المتاخمة لمكان الواقعة، واستولوا على التوك توك، وفروا هاربين.

كما أضاف المتهم الأول بقيامه بالتصرف فى التوك توك بالبيع لمحمد. س. ع. ع، 24 سنة، سائق، مقيم
إمبابه، الجيزة، الذى كان يعمل، ويقيم طرف فوزى. م. ع. ف، 42 سنة، عامل مراجيح، مقيم بندر كوم حمادة، تم ضبط التوك توك المستولى عليه، وبعرضه على أهلية المجنى عليه تعرفوا عليه.