قطب مرشح مايو والتبين يستند إلي التجربة الألمانية والماليزية للقضاء علي البطالة

كتبت- ليلى خليل :

وصف المرشح البرلماني أسامة قطب، مرشح دائرة 15 مايو والتبين، البطالة بأنه “أرق كل بيت مصري” مؤكداً ان البطالة أزمة تتفاقم باستمرار، والحديث عن فرص العمل، ما هي إلا خدع سياسية لكسب أصوات الجمهور.

وقال أسامة قطب والذي يحمل رقم 11، ورمز نهضة مصر، في تصريحات خاصة أن عدد العاطلين عن العمل وصل إلي 3.6 ملايين شخصاً بنسبة 13.4% من إجمالي قوة العمل، ووصل معدل البطالة بين الذكور بلغ 9.9% من إجمالي الذكور في قوة العمل، وبلغ بين الإناث 25.1% من إجمالي الإناث في قوة العمل،

وأضاف قطب إن نسبة البطالة بين الشباب بلغت 80% ممن تتراوح أعمارهم ما بين 15 إلى 29 سنة، فيما بلغت نسبة العاطلين عن العمل من حملة الشهادات المتوسطة، وفوق المتوسطة، والجامعية، وما فوقها 84.5% من إجمالي قوة العمل، حيث وصلت النسبة 52.1% بين الحاصلين على مؤهلات متوسطة، وفوق المتوسطة، و32.4% بين حملة المؤهلات الجامعـية وما فوقها.

وعن الحلول المقترحة التي قدمها أسامة قطب في برنامجها الانتخابي، قال إنه يجب أولاً ترشيد الإنفاق الحكومي، وإصلاح النظام الضريبي خاصة على أرباح الشركات، وتخفيض تكلفة التأمينات، مما يشجع أصحاب الأعمال على توظيف العمالة.

وأكد قطب أن التجربة الألمانية عام 1999 لجأت إلي هذا الحل حين وصل عدد العاطلين بها إلي 2.6 مليون عاطل، وأيضا قامت بإزالة القيود على المشروعات الجديدة، وزيادة الحوافز على تأسيسها، وتشجيع إقامة شركات التوظيف التي تعمل على التنسيق مع أصحاب الأعمال، ووضع إعانات مادية للعاطلين في حالة التحاقهم بالبرامج التدريبية التي تنظمها.

كما اقترح المرشح المحتمل لدائرة 15 مايو والتبين أنه يجب سن قانون يكلف الشركات والمصانع بالحاق الشباب للعمل علي سبيل التدريب ولمدة 6 أشهر، علي أن تكون هذه النسبة 10 % من حجم العمالة، وبأجور رمزية، وذلك لضمان أن يكتسب الشباب خبرة تؤهلهم بعد ذلك إلي العمل مباشرة.

وطالب قطب الحكومة بتوفير مناخ جيد للاستثمار الأجنبي، مشروطاً بأن تكون العمالة مصرية خالصة، قال إن التجربة الماليزية في القضاء علي البطالة والفقر، استندت علي  جلب الاستثمارات الأجنبية، والتركيز على الزراعة والصناعة، وقدمت الحكومة الماليزية وقتها إعفاءات وتسهيلات ضريبية على الاستثمارات الأجنبية لمدة عشر سنوات، وهذا شجع المستثمرين الأجانب للدخول إلي حقل العمل الماليزي.

كما أكد قطب أنه وفر عدد من دراسات الجدوى لمشاريع صناعية صغيرة للشباب، يمكن تنفيذها، وطالب قطب أبناء دائرته بالتوجه إلي مقر الحملة الانتخابية الخاصة به في مدينة الحديد والصلب بالتبين لاستلام تلك الدراسات، مؤكداً دعمه الكامل لهم سواء بتخصيص أرض لإقامة المشروع، أو الدعم المالي بكافة الطرق المتاحة، ونتعهد بتبني هذه المشروعات لمجموعات الشباب التي ستتقدم، دون أن يكون لنا حصة أو نصيب في هذا المشروع.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان