غرفة الإسكندرية”: مصر من أكبر الأسواق بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا
شارك
ليلى خليل
قال الأستاذ أحمد حسن نائب أول رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، في كلمته خلال افتتاح منتدى الأعمال الاقتصادي المصري الفيتنامي الذي نظمته الغرفة التجارية المصرية بالاسكندرية، كأحد المنصات الهامة للحوار بين مجتمعي الأعمال في البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي وتنمية التجارة بين دولتينا الصديقتين، إن مصر تمتلك واحدة من أكبر الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولذلك نسعى بخطوات ثابتة، وفق خطة مدروسة، لتنويع اقتصادنا وتطوير قدراته الإنتاجية في مختلف المجالات، وذلك من خلال إقامة شراكات قوية مع أكبر عدد من الشركاء الدوليين لدفع عجلة التنمية والاستثمار والمساعدة في نقل المعرفة وتوطين التكنولوجيا.
وأضاف أن مصر ليست فقط سوقًا كبيرًا يضم 100 مليون مستهلك ، بل هي سوق يبلغ أكثر من 1.8 مليار مستهلك من خلال مناطق التجارة الحرة لدينا بدون جمارك تغطي العالم العربي والاتحاد الأوروبي ورابطة التجارة الحرة الأوروبية وميركوسور وكل إفريقيا، مشيرا الي إنه في خلال السبع سنوات الماضية، استثمرت مصر في البنية التحتية وقدمت مشاريع عملاقة وخاصة في مجالات الطاقة لتوفير البيئة المناسبة للاستثمارات الدولية.
شهد المنتدى الذي نظمته غرفة الاسكندرية بالتعاون مع سفارة جمهورية فيتنام بالقاهرة، حضور السفير تران ثانه كونج سفير جمهورية فيتنام بالقاهرة والدكتور نجوين دوي هونج المستشار الاقتصادي بسفارة جمهورية فيتنام ونجوين آنه توان الملحق التجاري بسفارة فيتنام بالقاهرة، ومن الجانب المصري لفيف من السادة رؤساء وأعضاء مجالس إدارات الشعب التجارية ومنتسبي “غرفة الإسكندرية” في مجالات خدمات النقل الدولي واللوجيستيات، الأقمشة والمنسوجات، والملابس الجاهزة، والمطاحن وتجار البن، ومراكز الاتصالات وأجهزة المحمول، الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، والمصدرين، والمستوردين، والأدوات والأجهزة الكهربائية، والصناعات الغذائية، والأخشاب، والمنتجات البحرية.
واستكمل الأستاذ أحمد حسن أن تجربة فيتنام التنموية في منطقة شرق آسيا تمثل قصة نجاح ونموذجاً اقتصادياً متميزاً، يقوم على تعظيم دور المعرفة والإبداع التكنولوجي، معتمدة في ذلك على خطط دقيقة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية؛ ويمكن للشركات الفيتنامية استخدام الشركات المصرية لتصنيعها النهائي بمحتوى محلي يبلغ 45٪ فقط، ودخول جميع هذه الأسواق دون جمارك مع تقليل تكلفة الشحن أيضًا بتنسيق يربح.
وأشار إلى أنه في هذا الإطار، فإننا نرحب بالمستثمرين ورجال الصناعة الفيتناميين الراغبين في الدخول في شراكات اقتصادية بالمناطق الصناعية الجاري إنشاؤها حاليا في مصر، كما ندعوهم إلى الاستثمار في كافة المجالات خاصة في القطاعات الإنتاجية، وقطاعي المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والطاقة والتصنيع، والزراعة، والاستزراع السمكي، والأسمدة، والمنسوجات، والترسانات البحرية، والاتصالات، والسياحة، أخذاً في الاعتبار أن مصر تعد من أعلى دول العالم تحقيقاً للعائد على الاستثمار.
وتأكيداً للأهمية التي توليها مصر لزيادة التعاون مع فيتنام في كافة المجالات، فإنه يجب العمل على تعزيز تبادل الزيارات على مستوى القطاع الخاص، لإتاحة مجالات أوسع للتعرف على بيئة الاستثمار والتسهيلات المتاحة والقطاعات المستهدفة، وبما يسمح باستكشاف مزيد من الفرص لبناء شراكات تسهم في دفع العلاقات الاقتصادية بين البلدين إلى آفاق أرحب، وكما نرى فإن الإمكانات كبيرة، لذا يتعين علينا الآن أن نتحدث ونبدأ العمل للاستفادة من كل هذه الفرص.
التعليقات مغلقة الان