قام الشيخ سعد الفقي وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ,اليوم السبت,بالعدول عن استقالته من منصبه واعتذاره لأسباب صحية والمطالبة بعودته إلى مديرية أوقاف كفر الشيخ , إلى الدكتور مختار جمعة,وزير الأوقاف,وذلك عقب قيام الوزير بمقابلته اليوم بمقر وزارة الأوقاف.
وأكد مصدر بوزارة الأوقاف,أن الشيخ سعد الفقى قام بالاجتماع مع عدد من القيادات بوزارة الأوقاف لمدة مايقرب من ساعة ونصف الساعة,موضحاٌ لهم عن عدم انتماؤه لجماعة الإخوان الإرهابية,وان ماتدوالته مواقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك”,بشأن تسريب مشهد فيديو لها بمدينة المنصورة,جاء خلال فترة تولى حكم الإخوان فى هذا الوقت
وأضاف المصدر أن الفيديو الذي تم تسريبه عبر “الفيسبوك”,للشيخ سعد الفقى ,وكيل وزارة أوقاف كفرالشيخ, قام بها احد العناصر الاخوانية بنشره,لتشويه العديد من القيادات التنفيذية فى عدد من الوزارات والمصالح الحكومية,بهدف زعزعة واستقرار امن البلاد,ومحاولة منها لتضليل الرأى العام لهذه القيادات بظهورهم بصورة سيئة.
فيما تباينت ردود الأفعال الغاضبة تجاه العاملين بإدارات الأوقاف على مستوى المحافظة,مابين مؤيدين ومعارضين على عودة الشيخ سعد الفقى الى منصبه مرة أخرى.
حيث أكد عدد من الأئمة والمؤذنين “المؤيدين” على عودة الشيخ سعد الفقى مرة أخرى إلى منصبه,ان عودته إلى منصبه,أعادت الأمور إلى نصابها الطبيعي ,خاصة عقب ثبوت قيام احد عناصر الإخوان بتسريب الفيديو,متسائلاٌ لماذا ظهر الفيديو فى هذا التوقيت؟ وما هو الهدف من وراء انتشاره بهذه السرعة على المواقع الالكترونية؟ وأضاف أن من قام بترويج الفيديو هو احد عناصر الإخوان,مستدلاٌ بقوله أن عناصر الإخوان هم من قاموا بتصوير جميع الفيديوهات التي ظهرت بها القيادات التنفيذية في شتى محافظات مصر,خلال فترة تولى حكم الأخوان البلاد,وان اختفاؤها طوال هذه الفترة,كان بقصد استغلالهاوظهورها فى وقت معين ,وهو الإطاحة بهم من مناصبهم, وتشويه صورهم أمام الرأي العام بزعم انتماؤهم للإخوان.
على الجانب الأخر فقد قال عدد من الأئمة والمؤذنين “المعارضين”على عودته الى منصبه,إن الفيديو الذي تم نشره لوكيل وزارة أوقاف كفرا لشيخ,هو خير دليل على انتماؤه لعناصر الإخوان.
وأضافوا ان الفيديو قام فيها الفقى,بتوجيه التحية لجميع الحاضرين بمدينة المنصورة,خاصة للمرشد العام للجماعة محمد بديع ومفتى الجماعة وقتها الدكتور عبد الرحمن البر. وأشاروا انه قال أننا جميعاً قد جئنا من أجل هدف واحد وهو مواصلة مسيرة الثورة والحفاظ على مكتسباتها,ولابد أن نعترف بأن الإخوان صخرة لا تنكسر أبداً,فهم من قاموا على نجاح الثورة بقيادة مرشدنا العظيم وبتوجيهاته الفريدة ومنهجنا هو تربية الفرد والسمع والطاعة ونحن عندما أقسمنا قسم الولاء من أجل هذا اليوم وكنا نثق فى أن الله سوف يمكننا فى الأرض,وفى نهاية كلامهم قام بتوجيه التهنئة لهذه الأمة القيادة الرشيدة وعودة دولة الخلافة وعاصمتها القدس الشريف.
التعليقات مغلقة الان