عمل شرطة متوازية من المواطنين المحبين لمصر

بقلم -مونيش رامي

طرح فكرة للحكومة المصرية يُعمل بها بالخارج في تحصيل الغرامات من سيارات المخالفين وحالة تصليح بالطرق وتكدس المروري.. وتعمل على حفظ الأمن وتنفيذ القانون بصرامة وتراقب الطرق جميعها والمنشأت الحيوية بمصر.
أفكر ان يكون هناك شرطة متوازية للشرطة الحالية من المتطوعين ” الشباب” تعمل بالتوازي وتحت أعين ” قائد أو عميد أو عقيد وهم كثيرون أو لواء متقاعد من الشرطة أو الجيش ” بتعيين المتخرج ” العاطل عن العمل أو العاطل بأي شهادة ” وبهذا يشارك الشباب على حد قول الرئيس ” انا عايز الشباب ” اضيف هنا الواعي المنتمي المحب للبلد الوطني المؤمن بمصريته أولا وحبه لأرضه وشعبه حسب المعايير تراها الحكومة بعمل امتحانات واختبارات قدرات لهم نفسية وجسمانيه وعقلية تترأي” للحكومة” أو الداخلية ..يحكم عليها بالرسوب والنجاح للمتطوعين وهذه الاختبارات ” منعا للفساد ” الذي يمكن أن يحدث منهم .. ويكون متطوع أولا بدون مقابل لمدة تحددها الحكومة على ان يكافئ ماديا بعد فترة عمله مع الشرطة بعد سنة أو 6 أشهر مثلا .. وتكون المكافات مادية وشهادات تقدير مثلا انه عمل بالشرطة ثم يبدأ مكافأتهم تدريجيا حسب كفائتهم بالعمل والتزامهم بتطبيق القانون بدون فساد أشار إليه كل من علقوا على هذه المقالة .. بحيث يعمل هؤلاء على كل طرق مصر تحافظ على النظام والشعب من المفرقعات والشغب وحاملي الاسلحة الغير مرخصة ومن حوادث الطرق والقطارات و الاشجار المفخخة والمدارس ودور العبادة .. والأماكن الحكومية والحيوية والمصانع والشركات التى تكثر بها الحرائق المقصودة.. يشرف عليها أي منصب متقاعد من الشرطة كل بحسب موقعه وسكنه بجمهورية مصر .. بأن يقوم بعمل شبكة عنقوديه “للمتعاونين المتطوعين ” لخدمة البلد لظبط السكك الحديدية وظبط المرور و المخالفين من السيارات بالركن الخاطئ وتعطيل الطرق والدخول بالممنوع بين المدن والقري الصغيرة وعلى الطرق العامة الكبيرة ” و بالاخص الأماكن اللى فيها “تصليح الطرق على الدائري أو الداخلي لتنظيم المرور بها ” وعلى أن يتم تحصيل فوري من المخالفين بالحال ” الغرامات” قصادها وصل للشخص المغرم .. أو بسحب الرخص حسب الحالات المخالفة.. وهذه الغرامات والمخالفات تذهب الى صالح المتطوعين فيما بعد المدة التى حددتها المكافأت التالية التشجيعية لهم ” على هيئة مهيات تصرف أو مكافات بعدما تمر المدة التطوعية ” على أن يكون مبدئيا متطوع الى أن يثبت كفائته بفترة تحددها المسؤول عنهم وكل ما يحصل سيارات مخالفة ياخد نسبة مئوية من الدخل له ” والباقي يذهب للدولة “للماليه” أو حسب ما يترأي لكم فيما بعد .. وبكده شغلنا عدد لا بأس به من الطلبة العاطلين في كل القري على إمتداد الطرق أو المتطوعين منهم وقبضوا مهيات مقابل العمل من ذات نفس العمل يغطي مصاريف هؤلاء .. ” مثلا بالخارج يعينون العاطلين عن العمل في تحصيل مخالفات السيارات المخالفة ” وكل ما حصل على أعلي نسبة من المخالفات يحصل على مكافأت مالية من هذه السيارات المخالفة … على أن يكون عملهم ليل نهار في مصر أي ورديات مختلفة قريبة من منطقته بما فيها الشوارع والقطارات والطرق ووسط أي بلد القاهرة الاسكندرية أسوان بكل ج .م. ع . وتمتد على كل المناطق الحيوية على قطبان السكك الحديدية واماكن تواجد أبراج وأكشاك الكهرباء الحيوية .. لتقوم بمساعدة الشرطة الحالية والجيش ومراقبة الطرق كلها توزع على شكل جروبات كل منها له عمله في اتجاه ما ,, وفي الشوارع والقري والنجوع والطرق الصغيرة لمراقبة ” عيون للبلد ” انشروهم في كل مكان بمصر .. لظبط حركة المرور والسيارات المشكوك بها ومتروكة في الشوارع من فترة طويلة ولمكافحة سرقة السيارات على الطرق السريعة وايضا لمراقبة السلوكيات المشكوك فيها من الخونة والمأجورين وفي الاماكن التى يمكن ان يحدث فيها ذلك على ان توفر الهيئة لهم سيارات وأدوات عمل وملابس خاصة بهم ولو مبدئيا تي شرت لون واحد وللبرد جاكت موحد اللون .. ليعرفهم الشعب ” لون مميز” برتقالي أو فسفوري .. بالخارج ليظهر ليلا للسيارات عاكس ضوء حفاظا على حياتهم .. ويعمل بكل منطقة أو قريه وتوفر لهم دورة تدريبية سريعة في طريقة التعامل والقبض على المجرمين واستخدام سلاح العقل يعقبها سلاح ذخيرة .. ويتوافر فيهم القوة البدنية والعقلية ومدربين تدريبات سريعة على مواجهة المواقف واذا ثبت قدرته وانتمائه وحبه للعمل يدرب على حمل السلاح أيضا للمعاملة في الحالات الخطيرة التى يتعرض لها هو أو الوطن وبنفس الوقت سيكونوا مجموعة موازيه للجيش والشرطة في اي وقت تدريب مدني لمن لم يدخل الجيش ولا الشرطة معدة لحماية المدن والشعب من الشعب … ونتمنى تطبيق هذا الاقتراح لتكثيف عدد الشرطة بكثرة في كل المدن والقري والشريط الامتدادي للمدن داخلها وخارجها واعادة شرطي الشارع ليلا بكل الطرق والشوارع ومراقبتها لتطبيق القانون وحزم العدالة والأمن لأن بدون شرطة البلد لن تنضبط .. وتحيا مصر .

1592

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان