قال المدعي العام الفرنسي فرانسوا مولان إن عملية الدهم الواسعة التي نفذتها قوات الأمن شمالي فرنسا، الأربعاء، كان هدفها اعتقال العقل المدبر لهجمات باريس عبد الحميد أبا عود.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية في وقت لاحق أن أبا عود، البلجيكي الجنسية من أصل مغربي، لم يكن ضمن المحاصرين داخل أحد المنازل في ضاحية سان دوني في باريس.
وأوضح مولان أن السلطات تعمل على تحديد مصير المتهم بأنه العقل المدبر لهجمات باريس الأسبوع الماضي، بعد عملية الدهم التي استمرت 7 ساعات واستهدفت شقة يعتقد أنه يختبئ داخلها.
وأضاف مولان أن الشرطة بدأت عملية الدهم، الأربعاء، بعد جمع معلومات تفيد بأن المشتبه به عبد الحميد أبا عود قد يكون داخل شقة سكنية في ضاحية سان دوني في باريس.
وأشار إلى أن المعلومات جمعت من مكالمات هاتفية وعمليات مراقبة وروايات شهود. وقال مولان للصحفيين في سان دوني إن السلطات لا تزال تعمل على تحديد هويات من كانوا داخل الشقة.
واعتقلت الشرطة سبعة أشخاص، كما قتل شخصان، أحدهما انتحارية، خلال العملية.
التعليقات مغلقة الان