على جمعة: «يأجوج ومأجوج محشورون فى جبال أرمينيا»

متابعة : خالد متولــى

قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن قوم يأجوج ومأجوج متواجدون الآن فى أرمينيا وهم قبائل بشرية عادية ولكن فقراء جدًا، محشورة فى سلسلة من الجبال، وهناك ما يسمى بـ”الباب الحديدى” يغلق عليهم، يبلغ طوله 100 متر وعرضه 30 مترًا، مشيرًا إلى أن هذا الباب الذى تم وصفه فى سورة “الكهف” بـ”بين الصدفين” موجود بالفعل.

وأوضح المفتى السابق أن هؤلاء القوم شديدو الفقر، مضيفًا “هيخرجوا على الناس لأنهم محتاجون يأكلون ويشربون ويعيشون وكل حاجة، فخروجهم هيكون فى نوع من أنواع ثورة الجياع، ودى فتنة كبيرة ونحذر كل الدول أنه يحصل فيها ثورة الجياع، وهذه فتنة كبيرة جدًا واختبار صعب جدًا”.

وأضاف أن العالم الإدريسى قام فى القرن السادس الهجرى بكتابة الرحلة التى قام بها 100 من علماء المسلمين، الذين كانوا يبحثون فى الأرض عن مكان “ذو القرنين وسده وقوم يأجوج ومأجوج”، حيث رجعوا بتقرير وقام العالم الإدريسى بنشره.

وأضاف جمعة أن تحديد المكان المتواجد فيه قوم “يأجوج ومأجوج” حسب ما نشره الإدريسى، يتوافق مع خريطة القمر الصناعى وهو يرصد الأرض، موضحًا أن أحد علماء المسلمين فى الهند، يدعى أبو بكر الأذدبادى قام بتفسير القرآن للبحث عن قوم “يأجوج ومأجوج” ووجد أن هناك “الباب الحديدى” موجود وراءه قوم “يأجوج ومأجوج” حسب قوله.

وتابع أن علامات يوم القيامة ستختلف فى ظهورها، موضحًا: “ممكن تجتمع أكثر من علامة لكن هتحصل بسرعة لدرجة إننا مش هنعرف ترتيبها”.

وأشار إلى أنه من علامات الساعة خروج الدابة بعد شروق الشمس من مغربها، وعندما يحدث الشروق من المغرب سيغلق باب التوبة، متابعًا: “وبعد نزول سيدنا عيسى يظل أمام الناس قرابة 200 أو 300 سنة حتى تقوم الساعة فعليًا”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان