كشفت مصادر قضائية، عن أن حادث حلوان الذي وقع في الساعات الأولى من الأحد الماضي، وأسفر عن استشهاد ضابط وسبعة أمناء شرطة، هو حادث جنائي، موضحًا أن الحادث 90% ثأري وليس عملاً إرهابيًا، كما يدّعي البعض على إثر خلافات شخصية بين أحد أفراد الشرطة الذين تم قتلهم وبين بعض العربان من سكان عرب أبو ساعد. وقالت المصادر، إن مشاجرة وقعت بين عدد من الأشخاص أتوا من الجبل ناحية عرب أبو ساعد في حلوان، واثنين من أمناء الشرطة بقسم شرطة حلوان وهما “داود عزيز فرج وأحمد إبراهيم عبد اللاه وشهرته أحمد غريب”، وعليه توعد أحد أفراد عرب أبو ساعد بالانتقام والثأر في أقرب وقت. وأشار المصادر -التي طلبت عدم ذكر اسمها- إلى استعانة أفراد عرب أبو ساعد بأحد أمناء الشرطة من وحدة مباحث حلوان، ودفع لهم مبلغًا من المال لمعرفة خط سير المأمورية وأسماء الضابط وأفراد الشرطة المتواجدين بالحملة الشرطية خلال اليومين السابقين،
وفى اليوم الثالث قرروا استهدافهم، واصطحبوا سيارة مسروقة وعددًا من الأسلحة الآلية ومدفع جرينوف، وقاموا باعتراض خط سير “عربة الشرطة” في شارع عمرو بن عبدالعزيز، بحلوان، وقاموا بقتلهم جميعًا، وذلك على خلفية المشاجرة التي جرت من يومين.
وأسفر الحادث عن مقتل كلٍ من: ملازم أول محمد محمد حامد، أمين الشرطة عادل مصطفى محمد، أمين الشرطة أحمد حامد محمود، أمين الشرطة علاء عيد حسين، أمين الشرطة صابر أبو ناب أحمد، أمين الشرطة أحمد مرزوق تمام، أمين الشرطة داوود عزيز فرج، أمين الشرطة، أحمد إبراهيم عبد اللاه.
وتقوم القوات الخاصة ومباحث الأمن العام بالبحث عن السيارة المستخدمة في الحادث، كما يتم التحقيق مع أمين الشرطة المتورط في عملية الاغتيال، والتحريات قائمة حتى اليوم للتوصل إلى القتلة بمعرفة مباحث الأمن العام، موضحًا بأن المقصود من عملية الاغتيال اثنان من أمناء الشرطة. ونفت المصادر، أن يكون تنظيم داعش هو المسئول عن العملية، مشيرة إلى أن رفع العلم أثناء العملية كان مجرد شائعات من الإعلام، والغرض منها اتجاه القضية إلى وجود عمل إرهابي في حادث الاغتيال.
التعليقات مغلقة الان