فاز الزمالك على الأهلى أمس فى نهائى كأس مصر بثلاثة أهداف مقابل هدف ليفوز ببطولة الكأس للمرة الرابعة على التوالى فى أنجاز غير مسبوق للقلعة البيضاء .
والغريب أن هذا الأنجاز جاء على يد مدرب سنة أولى تدريب وثق به مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك وجعله على رأس الجهاز الفنى للفريق الأبيض وسط انتقادات الجميع بأنه لا يصلح ومن هو هذا المؤمن وأن مرتضى جعل نادى الزمالك حقل تجارب …
ولكن نجح المدرب الشاب فى قلب موازيين كرة القدم بعبقرية غير مسبوقة وخدع عتاولة التدريب فى الأهلى وعلى رأسهم المدرب الهولندى صاحب المليون جنيه شهريا ” مارتن يول ” الذى وقع فى شراك الصاعد ” مؤمن سليمان ” وأكل البالوظة !!
فقد فطن مؤمن سليمان أن مفاتيح فوز الزمالك هم ثلاثى الرعب الأبيض شيكابالا وأيمن حفنى ومصطفى فتحى ، وفطن إلى أن الأهلى لابد أنه سيعمد على رقابة هؤلاء اللاعبيين رقابة لصيقة فكانت البقرية كيف يحرر هؤلاء من الضغط والرقابة ويفتح لهم المساحات فى وسط الملعب ودفاعات الأهلى ( شوارع ) فقام باللعب بلاعب ارتكاز واحد وهو طارق حامد ولعب معروف يوسف خلف الباك الشمال على فتحى ولعب أحمد توفيق باك أيمن ولو أراد أغلاق نصف الملعب لأنضم توفيق ومعروف للعب بجوار طارق حامد مما يسبب كثافة عددية فى تلك المنطقة وهو مالم يريده العبقرى الجديد فتركها خاوية على عروشها لشيكابالا وايمن حفنى ومن أمامهم باسم مرسى وتراجع الأبيض للدفاع من منتصف ملعبهم تاركين الأهلى يهاجم ويعتقد أنه قد ملك زمام المباراة ففتح خطوطه واندفع للهجوم بكثافة عددية تاركين نصف الملعب ومناطق دفاعاتهم خاوية لشيكابالا وأيمن حفنى اللذان استغلا المرتدات أحسن استغلال وأحرز الزمالك هدفين فى ثلاث دقائق عن طريق باسم مرسى الذى أحسن استغلال الهدايا الذى وصلته من زملاؤه . ولولا الخطأ الساذج الذى ارتكبه المدافع إسلام جمال بجذب مهاجم الأهلى عمرو جمال بدون داعى وحصوله على ضربة جزاء أحرز منها الأهلى هدفه الوحيد لكان الأهلى قد خرج من المباراة بحصيلة وافرة من الأهداف .
مبروك لجماهير الأبيض الكأس والعبقرية الجديدة ” مؤمن سليمان ” ومبروك لجماهير الأهلى ومجلس الإدارة ” البالوظة ” ومارتن يول !
التعليقات مغلقة الان