ضربة معلم-بقلم مونيش رامي

لقد أوهم الرئيس أمس العالم كله بأن حق الرد وبالأسلوب وتوقيته المناسب مكفول لنا .. وليس حسب ما تحددونه أنتم واجندتكم . بعد العملية الارهابية لقتل 21 مصريا في ليبيا على يد الارهاب الداعشي أمس. ولم يعلن الرئيس أنه سيقوم بسحقهم ولا ضربهم ولا الانتقام ..وضربة معلم “مفاجأة فجر اليوم ” من رجل مخابراتي شديد الزكاء . وعجزت عن معرفة المعلومة امس الجميع بهذا  البيان الذي ألقاه مساء ولم تخرج ولم تصدر أي تخمين ولا حتى فكر متى وأين ستحدث هذه الضربة .. ونام الجميع وقلوبهم تدمي على المصريين أولادنا الذي امتدت يدهم يد الغدر بالجريمة النكراء على شبابنا وعلى قلوبنا ليقتصوا منهم دون أي سبب الا أنهم يبحثون على لقمة العيش   فيقتلوا من جماعة دموية تشرب الدماء وتتلذذ بالوضوء به .. فسبب لنا جميعا أمس ألم نفسي وحصره لو طال الشعب هؤلاء لكان أكل لحمهم نئ بأسنانه ليقتص لكرامة كل مصري من هؤلاء الأوباش المجرمين يد الأرهاب النجسة ودول متأمرة معروفة ورائهم .. وإذ بالرئيس يفاجئ كل الصحف والفضائيات والعالم أجمع”بضربة معلم “صباحا على قفا الاجرام والقتلة ضربة مفاجأة أذهلت الجميع فجر اليوم الاثنين 16 فبراير سنة 2015 لتدخل التاريخ ونأيده بدمائنا نحن المصريين بإن القوات المسلحة المصرية تعرف متى  تقوم بتوجيه ضربة جوية مركزة لتشفي صدورنا وتسعدنا بالانتقام الفوري الى تمركز وتدريب واسلحة داعش في ليبيا وردا على قتل المصريين قامت غارات نفذت  الضربة هذا الصباح  .
وقد حققت الضربه اهدافها بدقة وعادت النسور الى قواعدها سالمة وان الثأر للدماء والقصاص من القتلة والمجرمين حقا لكل مصري وليعلم الكل ان للمصريين درعا وسيفا .
اللهم صبر شعبنا وصبر ذويهم على ما اصابهم رحمهم الله . وتحيا مصر  ويحيا رئيسنا المخابراتي وقراراته الصحيحة وتوقيتها .. وتحيا القوات المسلحة المصرية ونشكرهم على شفاء غليلنا .

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان