نظراً لتجاهل المسئولين الشديد لمدينة رأس غارب فهناك العديد من الأهالى إنفجر بهم الكيل و لازوا فى طيات تلك الرسالة بالمستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت و المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء و كذلك إلى من حمى الثورة و حمى شبابها و أيدته الحشود فى الميادين مثنين عليه بكل الفخر و التقدير لما قدمه لهم المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع و الإنتاج الحربى و القائد الأعلى للقوات المسلحة السابق والمرشح المحتمل والاقوى لرائسة الجمهورية
نصرخ و نضع بين أيديكم إستغاثتنا فنحن على علم اليقين بأنكم ستسمعون لنا نحن أهالى و شباب مدينة رأس غارب ، مدينة رأس غارب التى تعد ثانى مدن المحافظة من حيث تعداد السكان و الأهمية ، رأس غارب التى تبنى إقتصاد مصر بجانب السياحة و مدى أهميتها فى إقتصاد مصر كونها من المدن المصدر للبترول تعتبر رأس غارب من أكبر المدن في مصر إنتاجا للبترول فهي تستخرج منذ عام 1930 تقريبا حوالي 1/3 إنتاج الجمهورية وبها العديد من شركات البترول الوطنيه والاجنبيه والمشتركه والخاصه ويعمل بها في مجال استخراج البترول خبراء ومهندسون عالميون. وقد تم حفر أول بئر بترولي في رأس غارب عام 1938 عن طريق شركه آبار الزيوت الإنجليزيه المصرية ذات المسئولية المحدودة وهي إحدى فروع شركة شل العالمية التي اكتشفت حقل
فهل لنا أن نعى و نعلم متى سيعين برأس غارب مسئول لمياه الشرب ، و متى سيعين مسئول بشركة الكهرباء ،
و عن الشباب متى يأتى مسئول يحتوى الشباب العاطلين فى غياب و مماطلة المسئولين لتعينهم فكيف يعقل أن لدينا ما يحيى أبنائنا و يجعلهم يعيشون كراماً و المسئولين يتجاهلون تعينهم ،و هل لنا ان نشاهد و نحلم فى يوم من الأيام بوجود مسئول يراقب كل من تسول له نفسه التلاعب بأرزاق الموطنين من خلال التلاعب بالمواد التموينية قوت المواطنين فهل يأتى مسئول يراقب تلك المخالفات و زيادة الأسعار الرهيب التى لا يوجد رادع لهولاء التجارو هيهات هيات على الطرق التى هرمنا حديثاً مع المسئولين لإصلاحها و الإهتمام بها فأين مسئولى الطرق و الكبارى و أين مسئولى الوحدة المحلية ألسنا بشراً أليسوا هم موظفين يعملون لصالح هؤولاء المواطنين و متى سيعين مسئول بيطري يهتم برأس غارب ، و إلى متى سنشعر باننا بشر أحياء و لسنا باموات ، فسوف نصرخ و نصرخ و نناجى هيئات حقوق الإنسان لترى ما يوجعنا من المسئولين ، أذكركم بحديث رسولنا الكريم الذى لا ينطق عن الهوى إن هو غلا وحى يوحى حين شدد فى حديثه الشريف قائلاً ” كلكم راعاً و كلكم مسئولاً عن رعيته ” فنعم انت راعاً لشئوننا التى سوف تقف امام الله يوم القيامة الذى لا ينفع فيه مالاً و لا بنون إلا من اتى الله بقلب سليم و تسئل عنا و إن قصرت سوف نختص منك هذا الحق فإن قلمى يئن و يسقط منه حبره كدماء على حال شبابنا الذى تخبط فى قطع الليل المظلم فهل لنا أن نقول و نفضفض عما بداخلنا لسنا نبعث برسالتنا هذه تزلاً و إنكسار بل بكل فخر نبعث هذه الرسالة لحقنا على المسئولين فسيدى الرئيس فلتعلم انه حتماً سيشرق غداً أفضل على مستقبلنا فكما أذكركم أيضاً بحديث رسولنا الكريم “من كان فى حاجة أخيه كان الله فى حاجته)أعلم جيداً مدى رد فعل هذه الرسالة لى و لكن أقول آيات من كتاب ربنا العزيز
” وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافاً خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولاً سديداً” صدق الله العظيم
التعليقات مغلقة الان