صحن فضة يحمل توقيع الرئيس عبدالناصر فى مزاد علنى بـ«أبو ظبى»

متابعة : خالد متولــى

تشهد العاصمة الإماراتية أبوظبى، يوم السبت المقبل، مزادا علنيا على أكثر من 300 قطعة فنية ثمينة من بينها حجر ألماس وزنه 5 قراريط، وصحن من الفضة يحمل توقيع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

وقال على البياتى، المدير التنفيذى للشركة المنظمة للمزاد، إن الحدث سيقام فى “قصر الإمارات” بأبوظبى، ومن المتوقع حضور عدد كبير من الشخصيات البارزة فى المنطقة من هواة جمع المقتنيات الثمينة.

وأضاف البياتى، لوكالة الأنباء الألمانية “د.ب.أ”، أن قائمة المعروضات المقرر عرضها بالمزاد تتضمن صحنا من الفضة المصرية منقوش بزخرفة إسلامية فى علبة مخملية حمراء يحمل توقيع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ويعود للعام 1960، وكان يقدم كهدايا رئاسية للزوار وكبار الشخصيات.

وتتضمن قائمة المعروضات بالمزاد خاتماً ذهبيًا مزينًا بحجر من الألماس زنة 5 قراريط، وهو واحد من أكبر أحجار الألماس الموثقة بشهادة ومصحفا كتب فى شمال إفريقيا يعود إلى القرن الـ 19 مزين بالذهب، وزوج نادر من المصابيح الزجاجية الفرنسية يعود إلى القرن الـ 19، وقطعة فنية من الحرير الطبيعى مطرزة بالفضة المذهبة، ونسخة نادرة من الإنجيل مكتوبة بالخط السريانى تعودان إلى القرن الـ 18.

وستتم المزايدة على مجموعة إماراتية مكونة من 5 عملات ورقية أصدرها مجلس النقد الإماراتى مطلع العام 1973، وتضم فئات الدرهم والـ 5 دراهم والـ 10 دراهم والـ 50 والـ 100 درهم، وتمتاز بحالتها الجيدة.

وتضم المعروضات أيضاً زوجاً من المزهريات مشغولة فى فرنسا ومصنوعة من الخزف وتعود إلى أوائل القرن الـ 19وحقبة الإمبراطور نابليون مذهبة ومرسومة باليد مع مشاهد من إحدى المعارك، وبندقية تحمل توقيع الصانع الشهير موسى تعود لأوائل القرن الـ 19 مصنوعة من الفولاذ الدمشقى ومطعمة بالذهب، وأخرى تعود لأوائل نفس القرن.

وقال محمد البغدادى، مدير عام الشركة المنظمة: “نتحرى الدقة فى تتبع تاريخ كل قطعة على حدة وتقييمها وتثمينها حسب تاريخها وجودتها”.

ومن المعروضات مجموعة قيّمة من السجاد منها سجادة تعود لأواخر القرن الـ 19 وسجادة مصنوعة من الصوف والقطن، وأخرى من الحرير الخالص تركية الصنع بزخارف إسلامية، وقطعة منسوجة من الحرير الأخضر الطبيعى مطرزة بآية الكرسى باستخدام خيوط من الفضة والخط الإسلامى تعود إلى القرن الـ 19.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان