صبري عطية بطل من ذهب كفيف ويلعب الكارتية

 بقلم  / محمد زيدان

إذا الله اخذ منك شيئا فتأكد انة سوف يعوضك بغيره” هذا ماحدث مع البطل ” الكفيف ” صبري عطية الذى فقد بصره وهو فى الرابعة من عمره واستطاع بعد ذلك ان يكون بطلا عالميا فى لعبة الكاراتيه والذى اكد إنه اختارها لأنه لم يجد “كفيفا” فى هذة اللعبة وتمني أن يكون هو هذا البطل وتحقق لة ماأراد انة البطل “صبري عطية”

ويتمني أن يرفع علم مصر فوق أى بلد غربي وهو ما سيتحقق قريبًابإذن الله تعالى
واصعب لحظات حياتة كانت فى عام 1984 فقد في هذا العام شيئين مهمين فى حياته “الأب والبصر”، لكن الله عوضة بحب الاهل والاصدقاء والارادة القوية ولكن كان هذا التاريخ هو التاريخ الأصعب في حياتة كان فى الرابعة من العمر. ويشتكي من الحكومة لأنها غير مهتمة بالمعاقين وتعاملهم بطريقة سيئة للغاية في حين أن الدول الأجنبية مهتمة بالمعاقين لأقصى درجة ويعرفون كيف يخرجون قدراتهم
متزوج واب لولدين هم بدر وماجد حاصل على ليسانس اللغة العربية بجامعة الأزهر
صبري عطية / بحث دوليًا عن لعبة لايوجد بها كفيف فوجدضالتة في لعبة الكاراتيه فقرر دخولها والتميز فيها، وشجعة على الفكرة أن المنطقة التي يسكنها يوجد بها مدرب جيد، وكان يدرب أصدقاء لة مبصرين فتوجة له وسألة أريد أن أتعلم الكاراتيه فهل هذا ممكن؟! وبدأ الأمر بتهريج “كفيف ويعلب فكيف يستقيم الأمر؟!” لكن المدرب قال له لاأريد منك بصرا فقط أريد منك إحساسا، وبعد ذلك قال لة تعالي وأنا أضربك وكانت لدىة رغبة شديدة في من سيكون الغالب “النفس أم الجسد”؟! فابالعزيمة والإرادة وجد ان الجسد قبل التحدى وتغلب على النفس وكان كلام الناس والاسرة كيف سيلعب ؟! وهذه اللعبة خطر عليك !
ولكنة كان حريص في اخيار اللعبة المناسبة وهو يلعب “لعبة الكاته” وليس”كوميتيه” فالكوميتيه يوجد بها اشتباك ” أما “الكاته””وهي مجموعة من الحركات المتسلسلة بترتيب معين وأوضاع محددة مسبقا وبمنظومة متكاملة لشكل الأداء الحركى” وهذا ماجعلة يقدم علي القيام بهذة الخطوة الغير مسبوقه في عالم الكارتية
وبدء ممارسة لعبة الكاراتيه عام 2000 وقد تدرب مع مبصرين على اللعبة كان مستعدا نفسيا للتحدي والآن هو مدرب مساعد ومسئول اللياقة البدنية بمركز شباب البراجيل بأوسيم وحصل علي دورة تتيح له تدريب الناشئين الجدد فى لعبة الكاراتيه وأكد أكثر من مرة أن الفضل لمدربة الكابتن / محمد العكارى بعد الله سبحانه وتعالى لأنه علمة اصول اللعبة وفي تدريباتة يطلب ممن يدربهم ان يتخذونة قدوة لهم “ويتعمد اثناء التدريب أداء بعض الحركات بصورة خاطئة ومقصودة حتى يري المتدربين واعين ويقظين أم لا وللعلم المتدربون كلهم مبصرون، لكنه لا يرى فى أى شخص يدربه أنه سيكون بطلًا لأن هناك من يريد أن يلعب ليدافع عن نفسه أو يظهر أمام الآخرين انة يلعب كارتية وفي بعض الاحيان يتخلل التدريبات بعض الأفيهات منه للمتدربين
وحصل علي عدة بطولات منها بطولة “الجيزة” أكثر من مرة وبطولة ” مدينة أكتوبر” ودخل بطولة “الرواد”وهى بطولة خاصة للمدربين وحصل على المركز الأول فيها واشترك في بطولات الجمهورية ويحلم أن يرفع علم مصر فوق أى أرض غربية حتى يثبت للعالم أن المصريين يستطيعون تحقيق النجاح فوق أى أرض مهما كانت الظروف ويؤكد انه باذن الله سيتحقق الأمر خلال الأشهر الثلاثة المقبلة فى ألمانيا وسيقابل مدربًا كفيفًا في هذة البطولة

 

image      imageimageimageimage

image

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان