شيخ الأزهر يؤكد: الإخوان هددونى لأرفض تأييد 30 يونيو

اللواء الأخبارية : خالد متولـى

أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر، أنه وضع استقالته من مشيخة الأزهر فى جيبه منذ صعود جماعة الإخوان لحكم مصر، وحتى بعد رحيلهم بأيام، رداً على كل المحاولات التى بذلوها من أجل انصياع الأزهر لهم، وأيضاً جامعة الأزهر ودار الإفتاء.

وقال شيخ الأزهر لعدد من المقربين منه، حسب مركز المزماة،: “رجال نظام الإخوان ضغطوا علىّ من أجل تعيين نواب لرئيس جامعة الأزهر من الإخوان ورفضت، وأيضاً تعيين المفتى من قيادات الإخوان ورفضت، فافتعلوا قصصًا وهمية، منها تسمم طلاب المدينة الجامعية، وكانت من تأليف وإخراج مكتب إرشاد الإخوان”.

وأضاف الدكتور أحمد الطيب: “الأمر وصل إلى حد التهديد قبل اندلاع ثورة 30 يونيو، ومطالبتى بإصدار بيان ضد الثورة، وعدم حضور اللقاء الذى دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسى، ورفضت ذلك، وأبلغتهم أنى لا أخشى إلا الله، وأن عدم تأييد ثورة 30 يونيو يعد خزيًا وعارًا يلحق بى”.

وأشار شيخ الأزهر إلى أن جماعة الإخوان تعمدت إهانة المنصب، إلا أنه تصدى لهم كثيرًا، بداية من حفل تنصيب المعزول الإخوانى محمد مرسى فى جامعة القاهرة، وانسحابه من الاجتماع احتجاجًا على عدم تخصيص مقعد له فى الصف الأول، وتكرر بعض المواقف الأخرى

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان