شقيقة «سعاد حسني» تعلن عن مقتلها.. وتعرض وثيقة زواجها من «العندليب»

عمرو محمد: 

أعلنت السيدة جنجاه عبد المنعم، شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني، عن قرب إصدارها لكتاب كتبته بنفسها تكشف فيه عن السبب الحقيقي لمقتل شقيقتها الراحلة، وتفاصيل جديدة في حياة الراحلة للمرة الأولى، لافتة إلى تقديمها وثائق ومستندات تثبت صحة ما يتضمنه محتوى الكتاب.

وادعت «عبد المنعم»، في لقاء ببرنامج «العاشرة مساءً»، المذاع على فضائية «دريم»، مساء الأربعاء، أن سعاد حسني تعرضت للقتل ولا يمكن أن تكون انتحرت، مضيفة: «أنا عارفة شخصيتها، مستحيل إنها تنتحر، إتصالاتي بها وبزوجها تؤكد لي أنها لم تنتحر، وعندما علمت بوفاتها من خلال وسائل الإعلام، تأكدت أنها تعرضت للقتل»

وتابعت حديثها قائلة: «قبل رحيلها مباشرة أكدت أنها ستعود إلى مصر بصحبة زوجها عبر مدينة شرم الشيخ، والأطباء المعالجين لها لم يصدقوا نبأ وفاتها؛ لأنها كانت شخصية مقبلة على الحياة، وكانت ترغب في العودة إلى مصر».

وأوضحت أنها ذهبت إلى لندن للبحث عن دم شقيقتها، ورفعت دعوى قضائية في العاصمة البريطانية لمنع إصدار حكم يقضي بانتحارها، مؤكدة أنها رفعت دعوى قضائية أخرى استمرت منذ عام 2001 حتى عام 2003؛ لأن بعض المسؤولين في مصر تدخلوا لحجب وعرقلة القضية من خلال عدم إرسال الأوراق الخاصة بتحقيقات القضية.

وزعمت شقيقة الراحلة أن ادعاء رجال المخابرات في مصر بتجنيدها لتأدية أدوار معينة هي أشياء لا يعلمها إلا طرفي الأمر، وأن الأمر سرًا بين سعاد حسني وجهاز المخابرات قديمًا، منوهة إلى تسببه في قتل شقيقتها لأنها كانت بصدد كشف أسرارًا كثيرة تتعلق بمسؤولين كبار في الدولة حينذاك.

وخلال الحلقة عرض الإعلامي وائل الإبراشي، صورة من وثيقة زواج الفنان الراحل عبد الحليم حافظ والفنانة سعاد حسني، قدمتها شقيقة الراحلة، رافضة عرض الوثيقة الأصلية للزواج إلا بعد صدور الكتاب الذي تروي فيه كافة تفاصيل وفاتها.

وأكدت أن سعاد حسني كانت تحمل الجنسية السورية؛ لأن والدها كان سوري الجنسية، وحصلت على الجنسية المصرية بعد زواجها من الفنان عبد الحليم حافظ في الستينات، موضحة أن الفنان يوسف وهبي، والإعلامي وجدي الحكيم شهدا على الزواج الذي أتمه شيخ الأزهر الأسبق، حسن مأمون.

وتابعت: «كل ما أثاره الإعلام بخصوص سعاد حسني أوردته في الكتاب، وأرفقت به الوثائق والمستندات التي تؤيد صحة ما كتبته».

جدير بالذكر أن الفنانة سعاد حسني توفيت يوم 21 يونيو 2001، أثناء رحلة علاجها بالعاصمة البريطانية لندن، في ظروف غامضة حالت دون الإعلان عن أسباب وفاتها الحقيقية.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان