سيادة الرئيس : مازلنا على العهد معك

كتب : خالد متولى

انتشرت ف الفترة الأخيرة بعض الأبواق التى تطالب بخروج الشعب للتظاهر على رئيس الجمهورية بدعوى أنه خائن مرة وأنه لا يجيد إدارة البلاد مرة وأنه ظالم ولا يعبأ بآلام الشعب مرة أخرى بالإضافة إلى التشكيك فى جميع الإنجازات التى تمت والتى نراها جميعا على أرض الواقع ماعدا الحاقدين والمغرضين

ولا عجب فى ذلك فهم عبارة عن عبيد باعوا أنفسهم لأسيادهم اللذين يريدون دمار مصر وتفتيتها .

ولكن ..

السيد الرئيس كان محقا تماما حين أكد فى خطابه الأخير بأنه يراهن على وعى الشعب المصرى و يثق فيهم ثقة بلا حدود

ونحن نؤكد لسيادته أنه محق فى رهانه لأننا كمصريين فخورين بكل ماتم إنجازه من شبكات طرق وكبارى عملاقة ومدن جديدة والقضاء على العشؤائيات وإنشاء محطات توليد الكهرباء ومزارع الرياح واكتشافات حقول الغاز واستصلاح الأراضى الصحراوية ووووو……

ناهيك على تسليح الجيش المصرى بأحدث الأسلحة بالعالم حيث أصبح من أقوى عشرة جيوش ف العالم واصبح الجميع يعرف قدره وامكانياته جيدا حيث أصبحت مصر تتحدث خارجيا من منطلق القوة والسيادة مستندة على قوة جيشها العظيم .

الا ان بعض الخونة مازالوا يشككون فى كل هذا ولا يعترفون به بل ويدعون الشعب لتدمير تلك المشاريع !!

وأنى لأتسائل هل هؤلاء المختلين يعتقدون فعلا بأن أحدا سيصدق أكاذيبهم الخائبة تلك !

بكل تأكيد استحالة يحدث هذا وإلا لكان المصريين يملئون ويجوبون  الشوارع بالمظاهرات والهتافات

ولا يقل لى أحد بأن الشعب خائف وان الرئيس مسيطر وله من الجبروت والقدرة على اعتقال من يعارضه وباقى هذا الكلام الساذج لأن الشعب لو أراد التظاهر فلن يستطيع أحد منعه نهائيا

فالشعب له من القوة حين يثور ما يفوق قدرة الجيوش فحينها سيكون كالموج الهادر الذى يجرف من سيقف أمامه ولا يبقى له أثرا

ولعل مظاهرات 25يناير مازالت فى الذاكرة حين ثار الشعب كله ضد مبارك ونظامه ولم يستطع أحد منعه او إيقافه .

سيدى الرئيس نعم نحن نعانى من زيادة المصروفات المعيشية بل ونعانى الأمرين ومازال هناك أمور كثيرة لم تحل إلا أننا جميعا تحملنا ومازلنا متحملون وسنتحمل حتى نصل لهدفنا المنشود بأن يكون لنا وطن قوى شامخ وحضارى

هدفنا بأن يتعامل معنا العالم على أننا أسياد أقوياء لما عزة ونفوذ وكرامة.

أكمل ما بدأته سيادتك ونعدك بأننا مازلنا على العهد معك ولن نكل أو نمل حتى ننتهى من أعادة مصر الحديثة لمكانتها الطبيعية بين كبار دول العالم

وفى النهاية نحن نثق بسيادتك ثقة تامة لم تنقص نهائيا فى أى وقت مضى بل العكس صحيح فثقتنا فى شخصكم الوطنية والمخلصة قد زادت كثيرا بعدما شاهدنا بأعيننا ماتم إنجازه فى الفترة القصيرة الماضية ومازلنا ننتظر المزيد..

استمر سيادة الرئيس فالله والشعب معك ..

 

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان