سلوي محمود تكتب-مع معمار المرشيدي الوهم في جيبك

بقلم-سلوي محمود

الشقة بجيييييبك ….روح احجزلك شقة او محل وأجره ….وغيرها من الكلمات الرنانة التي لاقت ترحيب داخل نفوس المصريين السذج أمثالي ……نعم انا ساذجة وجريت ورا وهم ( الشقة في جيبي ) ومرت 6 أعوام ووجدت أن( الوهم لا يزال في جيبي ) وليس الشقة .
أتحدث بإسم الشباب الذين قاموا بحجز وحدات سكنية بمشروع دجلة بالمز ضمن المشروع القومى للإسكان الذى كان يتبع البرنامج الإنتخابى لرئيس الجمهورية الأسبق “حسني مبارك” والذي تقوم بتنفيذه شركة دجلة للإستثمار العقارى /معمار المرشدى.
توقف المشروع تماماً منذ شهر يناير ٢٠١١ وحتى شهر مايو 2012 أى لمدة عام ونصف حيث قامت الشركة بجمع عمالها وعدتها وتشويناتها من الموقع طوال تلك الفترة وذلك على الرغم من إستمرار الشركة فى تحصيل الأقساط من عملائها مع تهديدهم بالغرامة فى حالة التأخير فى السداد ، وهو تصرف لم تقم به أى من الشركات العاملة فى هذا النشاط بـ ٦ أكتوبرحيث استمرت كافة الشركات ولم تتوقف ايا منها مثلما حدث من معمار المرشدي!!
– تقاعس الشركة وعدم التزامها حتى تاريخه بالتعاقدات التى ابرمتها معنا بمواعيد تسليم الوحدات المحددة وكان أولها ديسمبر ٢٠١١ فلم يتم حتى تاريخه سوى تشطيب بعض العمارات بالمرحلة الأولى التي تستغلها الشركة في الدعاية التسويقية للمشروع .
– عدم وجود أية مرافق يمكن الاستلام بموجبها كهرباء او مياه او صرف صحي وتعلل القائمين على ادارة الشركة بان ذلك يعود الي تأخر الدولة في الانتهاء من شبكات المرافق المختلفة وبما لا يعطي اى امل ان هذا المشروع سيجد طريقه إلى النور قبل عشرات السنين . والشركه لا تسعي بابرام تعاقدات كهرباء او ادخال مياه مع الاجهزه المختلفه لانجاز العمل بالواحدات فقط تبيع شقق بدون خدمات و تحصل غرامات تاخير رغم وجود بنود في العقد بالتزام الشركة بادخال المرافق .
تباطؤ العمل بالمشروع وعدم وجود اي التزام من قبل الشركة بأي مواعيد لتسليم الشقق
وعليه تم التقدم بشكاوى عديدة لإدارة الشركة وعقد إجتماعات مع مسئولي الشركة للوقوف على أسباب التقصير وعدم الإلتزام بالعقود المبرمة معها وهى الشركة الوحيدة فى مجال المعمار فى ٦ أكتوبر التى عاملت عملائها بهذه الطريقة .. تلك الإجتماعات التي تم الإقرار فيها بإلتزام الشركة قبل عملائها ووعود عديدة بالتسليم وفقاً وبرامج زمنية لم يتم تنفيذها حتى تاريخه.
حاولنا اكثر من مرة التواصل مع السيد وزير الاسكان من خلال البرامج التلفزيونية ولكن عجزنا حتي من الظهور او المداخلات نتيجة لسيطرة الشركة علي اعلانات القنوات الفضائية!!!
فهل قدر لنا نحن الشباب الذين يعلم الله من أين يأتوا بأقساط تلك الشقق أن تضيع أموالنا وأن نتعرض للنصب على الرغم أن المشروع يتبع المشروع القومى للإسكان . واحساسنا بالضعف امام قوة شركة المرشدي…!!!
السؤال هنا ….من أين تأتي الشركة بالأموال الطائلة للدعاية …!!
وهل لها أن تستغل تلك الأموال في الوفاء بإلتزاماتها بدلا من الدعاية الوهمية!!
من وراء سطوة المرشدي على الإعلام الأصفر !!
ومن المستفيد في ضياع أموال موطنين بسطااااء!!
أسئلة لم تجد صدر مسئول ليسعها
ولا أذن وزير الإسكان ليجيب عنها
إلى متى ينتصر الظلم على العدل في اي شيءء يخص حقوق المواطنين!!
إلى متى يا وزير العدل !!
إلى متى يا وزير الإسكان!!
إلى متى يا رئيس الوزراء !!
إلى متى يا رئيس الجمهورية !!

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان