سلطان و السعيد يناقشان الرؤية المستقبلية للتمكين الاقتصادي للمرأة المصرية ٢٠٣٠

ليلى خليل 

عقد الدكتور محمد سلطان، محافظ الاسكندرية برفقة ، الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، اليوم بمقر الغرفة التجارية بالاسكندرية مؤتمر ؛ لمناقشة رؤية وزارة التخطيط والمتابعة التنموية حول التمكين الاقتصادي للمرأة المصرية “استراتجية رؤية مصر ٢٠٣٠”.

وخلال المؤتمر، رحب المحافظ بالوزيرة بالإسكندرية موجها الشكر لها على دعمها الكبير الاسكندرية وتوفير المناخ والتمويل اللازم لدعم شبكة الطرق والنقل بالثغر ،كما أشار المحافظ الى انه خلال مؤتمر الشباب الرابع تم عرض رؤية الدولة ٢٠٣٠ وتحديد الموضوعات التي تلمس الواقع المصري ، كما تم عرض عدد من الخطط والمشروعات التي من شأنها احداث تقدم بجميع قطاعات الدولة ،وكان لوزارة التخطيط دور كبير في هذا ، لافتا بأن المؤتمر تطرق إلى مشاكل الدولة والاسكندرية مؤكدا على أنه من أهم التوصيات التي تم طرحها خلال المؤتمر كانت تطوير العشوائيات واستكمال ٧ الاف وحده سكنية، واضافة ١٨ الف فدان للمدينة لانشاء اسكندرية جديدة وتطوير المحاور المرورية والطرق بما يحقق السيولة المرورية بالمدينة .

واكد سلطان ،بان الاسكندرية من المدن التي تستحق الكثير كما أنها من أولى المدن الداعمة لقرارات الدولة ولها اثر كبير في تحقيق النمو الاقتصادي للبلاد ، مضيفا بأن الإسكندرية يجب أن تعود إلى سابق عهدها كعروس البحر الابيض المتوسط و عاصمة مصر الثانية ، وذلك من خلال تضافر جهود جميع الجهات ، مشيرا إلى أن المحافظة بالتعاون مع الوزارات تعمل جاهدة على تطوير شبكة الطرق و المحاور المرورية و تدعيم وسائل النقل العام من خلال تطوير خط ترام الرمل و تطوير قطار ابو قير و تحسين الوحدات داخل النقل العام لخدمة أهالي الإسكندرية بالصورة التي تتلاءم مع تحضر و جمال المدينة

وعلى الصعيد ذاته ،اوضح سلطان بان المحافظة تعمل على زيادة المساحات الخضراء على الكورنيش والمناطق الداخلية لاستعادة المظهر الحضاري و الجمالي للمدينة ، مشيرا إلى أن الإسكندرية بحاجة إلى مبادرات جدية في جميع المجالات للنهوض بها.

وخلال الاجتماع؛ اعربت هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية عن سعادتها بوجودها في مدينة الإسكندرية مدينة الحضارة والثقافة والجمال وفي اقدم غرفة تجارية في افريقيا ،مؤكدة بانه لا يوجد دولة ليس لديها رؤية وهدف ،ومصر ٢٠٣٠ وضعت لها رؤى وهدف للدولة يقوده المجتمع المدني ، وترتكز هذه الرؤية و الهدف علي شقين رأس مال مادي وبشري ،والبشري وهو الركيزة الاساسية والذي نعمل علي النهوض به من خلال التعليم و افتتاح مدارس معتمدة دولية ومناهج قائمة على التفكير والتحليل والتكنولوجيا بالشراكة مع القطاع الخاص وعددها من ٢٥ الي ١٠٠ مدرسة .

كما اضافت الوزيرة ،ان الصحه احدي اهم عوامل التنمية البشرية ،وقانون التأمين الصحي الجديد هو احد الركائز الأساسية في المرحلة القادمة ، مشيرة الى ان هناك نقطه اخري وهي مساحه التي نعيش فيها، فنحن نعيش علي مساحه ٧% فقط ونعمل علي زيادتها من خلال اقامة مدن جديدة كمدينة الاسكندرية الجديدة والعاصمة الادارية الجديدة ، وعمل شبكة طرق وبنية اساسية .

واكدت السعيد بأن قرارات الإصلاح الاقتصادي قرار صائب ولايمكن تأخيره ،كما أنه منذ بدأ تطبيق الاصلاح الاقتصادي وقد انخفض عجز الميزان التجاري ليصل إلى ١١ مليار جنية مما يعني أن المكون الأجنبي بدأ ينخفض في الصناعات المصرية، وبدء التركيز علي المكون المحلي ، وفي القطاع الزراعي بات الاعتماد علي المكونات المحلية مشيرة إلى انخفاض نسبة البطالة الى١٢%، كما أشارت بأن الوزارة انتهت من ٤٥٧١ مكتب صحه لايجاد قاعدة بيانات صحيحه ومعلومات يشارك فيها جميع الجهات والوزارات .

وبالحديث عن المشروعات الصغيرة والمتوسطة أكدت الوزيرة على أهميتها الكبيرة مشيرة إلى أن سيدات الاعمال لهن دور كبير فيها
ولفتت ان المرأة في ٢٠٣٠ لها دور فعال ونحتاج لتفعيله وتواجدهن في جميع المحافل و مجالس أدارات والمجالس المحلية ومشاركة المرأة في سوق العمل و ذلك عن طريق التعليم والتدريب المستمر.
حضر المؤتمر الأستاذ أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية بالإسكندرية، والمجلس الاقتصادي المصري لسيدات الأعمال.