سرطان السفهاء

بقلم أحمد صبرى الشافعى

السرطان هو مرض خطير يصيب الجسم بخلايا خبيثة تنتشر وتتفشى لتصيب الخلايا السليمة وسائر الجسد فاذا لم نتمكن من اكتشافه والسيطرة عليه مبكرا واستئصال هذه الخلايا الخبيثة سيموت الجسم حتميا.فهذا هو السرطان اما عن السفهاء فقد اصابوا الوطن بخلاياهم المسرطنة الخبيثة امثال السبكى واوكا واورتيجا واولاد سليم اللبانى وغيرهم من الراقصات والساقطات فكلهم جميعا نتاج مجتمع يكرم كل من يخوض فى الباطل وينشر التفاهات والحماقات وهذه الخلايا الخبيثة استطاعت ان تنال من شبابنا وتنشر اليهم العدوى عن طريق وسائل اعلامنا التافهة وتكاتك حوارينا الضيقة وميكروباصات شوارعنا البائسة فهؤلاء مثلهم مثل الذباب والحشرات الحاملة للمرض. ولكن عجبت لكم يا معشر الشباب تنادون بالاصلاح والتغيير واستئصال كل ما هو خبيث ولكنكم تساعدون هذه الخلايا على الانتشار وبسرعة رهيبة فهل اصبح كلام السفهاء افضل قولا من كلام رب السماء ام اصبحنا لا نميز بين الداء والدواء ام اصبحنا لا نفرق بين الصالح والطالح ام اننا لم نعى ما نسمعه وما نشاهده فعجبا لمن يشترى هذه السلعة الرخيصة من هؤلاء الذين يريدون ان يصدوننا عن كلام الله ورسوله ام فعلا ما عادت قيمنا واخلاقنا وديننا يمثل لنا فى انفسنا شيئا فقد قال عمر بن الخطاب “نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فإن ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله” وبعد كل هذا نتسائل لماذا لم يصلح الله حالنا فيا رب لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا فيا اخوانى افيقوا فقد قال تعالى (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم) وقال تعالى ايضا(ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) فعلينا ان نعلم ان كل شىء يخرج من الانسان يخرجه عن اعتداله ووقاره فهو محرم سواء ان كان نصا بغير لحن او لحنا بغير أداء او أداء مصحوب بما لا دخل له فى الغناء فإذا اردتم ان تطربوا انفسكم فخير لكم ان تطربوها بكلام الله ورسوله بدلا من كلام هؤلاء السفهاء الذين ابتلينا بهم وكونوا كأن لم تسمعوا ولم يقولوا فتذهب ريحهم وأنقذوا الوطن من هذه الخلايا المسرطنة الخبيثة حتى يتعافى جسد الوطن ويصلح الله احوالنا جميعا.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان