ستبقى القدس عاصمةً لفلسطين وقبلةً للمسلمين ولو كره الصهاينة والمطبعون

تتابع كتلة الأحزاب السياسية بالإسكندرية وباهتمام كبير التطورات السريعة التي تمربها قضية القدس والمسجد الأقصى المبارك وأهلنا في فلسطين, فقد انتهزت قوى الغزو والعدوان فرصة انشغال الأمة في قضاياها الداخلية ومكافحتها للإرهاب الأسود الذى صنعوه ولا تبرأ أياديهم من دمائه لتكريس واقع ظالم يجعل القدس قبلة المسلمين مسرى رسولهم صلى الله عليه وسلم وقبلة الحجيج من الأخوة المسيحيين عاصمة أبدية للصهاينة الغاصبين. يحدث ذلك عبر خطوات مشينة يتقدمها الموقف الأمريكي الذي ظل دائما حاميا و داعما بكل الوسائل للاحتلال الصهيوني، لكنه الآن و إمعانا في إهانة الأمة وكشفا لوجهه الحقيقي وسعيا للالتفاف على الوضع الصعب للرئيس الأمريكي قانونيا وسياسيا يعلن قراره الأهوج بأن القدس الشريف عاصمة لدولة الاحتلال البغيضة.

وإتساقاً مع التصريحات الوطنية والقومية للرئيس عبد الفتاح السيسى فى هذا الشأن وتحذيراته لمغبة مثل هذا القرار وتداعياته على المنطقة كلها فإننا اليوم نمر بمنعرج خطير يستلزم هبَّة موحدة دفاعا عن القدس والأقصى المبارك.. هبَّةً توقف الغاصب عند حده وترفع راية الرفض وتدعم المقاومة .. هبة تشارك فيها كل قوى الأمة الإسلامية والمسيحية من علماء وشباب وأحزاب سياسية وهيئات مجتمع مدني، رفضا لهذه القرارات الجائرة ودعمًا ونصرًا لقضية فلسطين، قضية العرب والمسلمين الأولى. ونحن كممثلى أحزاب الكتلة بالإسكندرية إذ نتابع هذه التطورات الخطيرة لنؤكد مايلي

  رفضنا واستنكارنا لهذا القرار الأهوج المرفوض شرعا وعرفا وقانونا، وتأكيدنا أن قضية القدس وفلسطين هي القضية الجامعة للأمة، الموحدةُ لشعورها ولاتقبل فيها التنازل ولا المهادنة.

نستنكر وبشدة تواطؤ المنظمات الدولية والقوى الغربية على هذا الجرم الذي يشرع للإحتلال غصب الأرض وانتهاك المواثيق الدولية, وأن الأمة رغم جراحها النازفة وتخاذل البعض من أبنائها لن تتهاون في حماية مقدساتها والدفاع عن أقصاها المبارك وقدسها الشريف، وستبقى القدس عاصمةً لفلسطين وقبلةً للمسلمين ولو كره الصهاينة والمطبعون.

ونحن كاحزاب سياسية نؤيد كل قرارات القيادة السياسية ونقف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى بكل قوة وحزم لحماية الوطن..تحيا مصر..تحيا مصر..تحيا مصر .

بقلم –  احمد مهنى

’’منسق كتلة الأحزاب السياسية بالإسكندرية’’

 

 

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان