زيارة الرئيس الصيني للسعودية ومصر وإيران تدعم استقرار وأمن المنطقة
شارك
كتب-محمود جمعة
قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، بأن زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ، للسعودية ومصر وإيران، تؤكد على حرص بكين على دعم استقرار المنطقة التي اشعلها الغرب، خصوصا بعد أن أرسلت الصين نائب وزير خارجيتها الى إيران والسعودية بغرض التهدئة وضبط النفس، مشددا على ضرورة ان تساعد مصر والسعودية الصين في مساعيها لسحب البساط الإيراني من الغرب الذي دمر بلداننا وشرد أهلنا وسرق ونهب ثرواتنا.
وأكد زايد أن الغرب هو من أشعل الحرب بين إيران والعراق، وكان داعما للطرفين بهدف القضاء على القوة القتالية في المنطقة لصالح الكيان الصهيوني، لافتا الى ان الغرب هو من زج بالعراق لاحتلال الكويت وذلك ضمن الشراكة الإيرانية لتقسيم المنطقة بدءاً بالعراق وسوريا وتعطل المشروع في مصر.
ونوه زايد بأن الغرب عندما احتل الدول العربية قديما، واحتل أيضا ايران وتركيا، فالمصير واحد لدول المنطقة، مشيرا الى أن الغرب اذا كان قد أطلق يد ايران اقتصاديا اونووياً، فذلك لفترة محدودة ثم تلقى نفس مصير الدول التي تفككت.
واشار إلى أن موقع الشرق الأوسط الاستراتيجي الذي يربط دول القارات ببعضها واهميته الاقتصادية بما يمتلكه من نفط يمثل 66% من الاحتياطي العالمي، كان مطمعا للغرب، يستوجب وحدة دول المنطقة التي تربطها 3 لغات هي العربية والفارسية والتركية، وأن يكون شعارها التعايش السلمي، كما سبق أن تخلى الغرب عن الامبراطوريات والحروب، وكون الوحدة الاوربية عام 1958.
وشدد رئيس حزب النصر الصوفي على ضرورة ان يلعب الرئيس السيسي باعتباره رئيس اقوى واكبر دولة في المنطقة، دورا هاما، بتجميع الفرقاء، وتفويت الفرصة على الغرب تنفيذ مخطط تقسيم الشرق الأوسط.
التعليقات مغلقة الان