«روسيا والصين» تدعمان مصر بأجهزة حديثة في مجال مكافحة الإرهاب..

اللواء الاخبارية

كشف المفاوضات السرية.. «روسيا والصين» تدعمان مصر بأجهزة حديثة في مجال مكافحة الإرهاب.. ورادرات تستخدم للمرة الأولى لمراقبة الحدود

قالت مصادر سيادية مسئولة لـ”شبكة اللواء الاخبارية”: إن روسيا والصين ستدعمان مصر في مجال مكافحة الإرهاب، من خلال إمدادها بأجهزة حديثة لضبط الحدود، وأن هناك اتصالات مكثفة بين الأطراف الثلاثة خلال الأيام الماضية، وتم التأكيد من الجانبين الروسي والصيني، على دعم مصر خلال الأيام القليلة القادمة، إستراتيجيا ولوجستيا في مجال مكافحة الإرهاب، وأنهما أكدا خلال اتصالات مع المسئولين العسكريين على مدى الأيام الماضية، والمسئولين الحكوميين، دعمهما للحكومة والقوات المسلحة وحرصهما الشديد على استقرار مصر خلال المرحلة المقبلة.

تابعت المصادر: إن اتصالات بين مسئولين عسكريين وحكوميين من روسيا والصين، أجريت مع المسئولين في مصر وبقيادات القوات المسلحة، وأكدوا دعمهم الكامل والمطلق لمصر في مكافحة الإرهاب، وانهم على استعداد كامل لإرسال أي معدات عسكرية لمصر في مجال مكافحة الإرهاب لتأمين الحدود المصرية، وأكدت المصادر بالفعل أنه سيتم إرسال أجهزة حديثة لتأمين الحدود المصرية، وسيتم التنسيق بين الجانب المصري، وكلا الجانبين الروسي والصيني للتعاون الأمني في مجال الحدود، من خلال الاستفادة المصرية من خبرات الدولتين في هذا المجال.

كما كشفت مصادر عسكرية رفيعة المستوى لـ”البوابة نيوز”، أن القوات المسلحة اتخذت نظاما أمنيا جديدا لتأمين الحدود المصرية بالكامل، مضيفة: سيتم بناء “أبراج مراقبة”، كاملة على الحدود مزودة بأجهزة رادارات أرضية ومناظير مراقبة ليلية، وكاميرات للتأمين الحدود بخصية الرصد اليومي لكافة التحركات على الحدود، إضافة إلى تزويد أبراج مراقبة بأجهزة رادارات متحركة وثابتة، وذلك ضمن نظام أمني لتأمين الحدود، ورصد الأشياء المتحركة وتفعيل ذلك النظام سيعمل على منع اختراق الحدود.

تابعت المصادر، أن هناك نظام أمنى سيكون غير مرئي تحت الأرض، يهدف إلى كشف أي عملية تسلل، كما سيتم إنشاء مشروع نظام أمن كهربائي متطور على امتداد الحدود لمنع أي عمليات تسلل من العناصر الإرهابية على امتداد الحدود، إضافة إلى أنه سيتم تأمين الحدود الغربية بالكامل، وسيهدف ذلك للحد من ظاهرة تهريب السلاح والعناصر الإرهابية والمخدرات، خلال المرحلة القادمة، وسيتم مد قوات ابراج المراقبة باحدث انوع التسليح، إضافة إلى نظام اتصالات يمنع اختراقها نهائيا، وذلك ضمن سلسلة من الإجراءات للتامين الحدود بالكامل.

وقالت المصادر: إن لجانا من وزارة الدفاع والداخلية تعمل على الانتهاء من المشروع خلال أقرب وقت ممكن، وأن غرفة عمليات تابعة للوزارة الدفاع والداخلية سيكون مهمته متابعة الحالة الأمنية للحدود، أولًا بأول ورفع تقارير للقيادات.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان