رفع”نواب البرلمان” شعار «ساعة للدائرة.. وساعة للمصيف»

أميرة إبراهيم /

ما بين تلبية مصالح المواطنين والحنين للمصيف لقضاء الإجازة البرلمانية، التى تستمر ما يزيد على 60 يوماً، رفع نواب البرلمان شعار «ساعة للدائرة.. وساعة للمصيف»، فكثير منهم قرر استقطاع أيام قليلة من الإجازة والذهاب مع الأسرة لقضاء الإجازة بالشواطئ الساحلية.

«نهاية الأسبوع من نصيب أسرتى»، هذا ما قرره النائب أحمد سمير، رئيس لجنة الصناعة، حيث منح طوال أيام الأسبوع لأبناء دائرته لإنهاء خدماتهم، وجعل نهاية الأسبوع لقضاء الـ«ويك إند» على شاطئ البحر.

لم يختلف الحال لدى النائب عبدالحميد الشيخ، عضو الهيئة البرلمانية لحزب السلام الاجتماعى، الذى يرى أن الإجازة التى حصل عليها البرلمان هى من ناحية «التشريع» فقط وعدم انعقاد الجلسات، لكن الحالة الرقابية ومساءلة الحكومة مستمرة حتى فى أيام الإجازة والاستجمام: «أيام الأجازة هقسمها بين أبناء دايرتى والراحة فى أى منطقة ساحلية».

«الناس تعبانة وعايزين أبسط حقوقهم من مياه نظيفة ومواصلات، ومفيش مانع لو رحنا يومين مصيف»، كلمات عبرت بها النائبة سحر عتمان، عن حالتها خلال فترة الإجازة، حيث قررت ألا تنسى مطالب أهل دائرتها خلال فترة الراحة. وعلى الجانب الآخر قرر النائب أبوبكر غريب أن يفرغ نفسه خلال شهر أغسطس بالكامل لقضائه مع أبنائه الذين انشغل عنهم طيلة العام منذ انعقاد البرلمان، لكنه فى الوقت نفسه سيحاول تلبية المطالب الضرورية لأبناء دائرته بالبدرشين: «طول السنة كنت مشغول فى الدايرة لأنها منطقة ريفية بتحتاج وجودى باستمرار».

أما النائب محمد عبده، عضو الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، فلديه خطة أخرى للاستمتاع بإجازته، وهى استغلال أكبر وقت للذهاب للندن، حيث يوجد بها عدد من أفراد أسرته، على أن تكون بقية الأيام فى دائرته.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان