رسمياً..”داعش” ينفذ هجومه الأول داخل أمريكا باستهداف “معرض كاريكاتير”

قتلت الشرطة الأمريكية، أمس الأول، 2 من المسلحين الذين نفذوا هجوماً على معرض للرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبى «محمد» فى ولاية «تكساس» الأمريكية، وأعلن جهادى تابع لتنظيم «داعش»، عرّف نفسه باسم «أبوحسين البريطانى»، مسئوليته عن العملية. وعقب الهجوم انتشرت تغريدات من منتسبين إلى التنظيم على موقع «تويتر» تعلن أن «الدولة الإسلامية» موجودة فى الولايات المتحدة.

وقالت السلطات الأمريكية إن قوات الشرطة قتلت، أمس الأول، اثنين من المسلحين حاولا الهجوم على مركز للمعارض فى ولاية «تكساس»، كان يستضيف مسابقة رسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبى، بحضور السياسى الهولندى المعروف بمعاداته للإسلام، جيرت فيلدرز. وقالت إدارة مدينة «جارلاند»، فى بيان على موقع «فيس بوك»، إن «المسلحيْن حاولا الهجوم على المركز باستخدام سيارة يشتبه فى كونها مفخخة، ما أسفر عن إصابة شرطى بجروح خطيرة».

فى سياق آخر، واصل «داعش» حصار المدن الرئيسة بالعراق، وكثف من احتياطاته العسكرية فى الموصل، فى ظل الحديث عن قرب إطلاق عملية للجيش العراقى لتحرير المدينة، وبدأ بتحصينها من خلال حفر خندق وسور أسمنتى حولها، أطلقوا عليه «سور الخلافة»، وقال أبوسياف الأنصارى، أحد قادة «داعش»، فى تدوينات له على «تويتر»: «تنظيم الدولة حصن حدود الموصل ببناء خندق، ونصب جداراً أسمنتياً حولها»، كما قرر «داعش» حفر خنادق مماثلة حول مراكزه ومقراته المهمة، فضلاً عن وضع المتاريس والتحصينات فى المناطق التى يسيطر عليها.

وقال ما يسمى تنظيم «أنصار الدولة الإسلامية فى بيت المقدس»، التابع لـ«داعش»، إن «قوات أمنية تابعة لحركة حماس هدمت فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأول مسجدا يرتاده أنصاره وسط قطاع غزة»، وأمهل التنظيم، فى بيان سابق، الحركة 72 ساعة للإفراج عن معتقلين سلفيين محتجزين لديها.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان