رامي زهدي يكتب ولنا فى إختلاف الرأى حياة ووجود”
أرى أن كل مؤيد لقضية ما او لشخص ما، لابد وأن يحمل قدرا من الشك حتى وإن كان قدرا ضئيلا أن الطرف المخالف له فى الرأى قد يكون على صواب ، وكذلك المعارض لابد أن يحمل قدرا مشابه قل او كثر أن الطرف الأخر قد يكون على صواب.
إن لم تجد ذلك القدر من الشك فى داخلك فى الأمور من حولك بإستثناء القضايا العقائدية الراسخة وثوابت الإدراك وكنت معارضا تماما او العكس بإعلم أن تمام التأييد او تمام المعارضة دون التفكير فى وجهة النظر المقابلة أمر من أمور الهوى وعدم الموضوعية.
عدم الوثوق فى وجهات نظر مؤيدا تماما أو معارضا تماما ، أمر من حسن الفطن،
فمن يرى العالم من وجهة نظر أحادية لن يستطيع أن يتحرك كثيرا للأمام بينما تتحرك الدنيا من حوله ويبقى هو فقط يحب ويكره ولا يضع للموضوعية وقواعد المنطق والتفكر مكانا او دورا فى رأيه او إتجاهاته.》
التعليقات مغلقة الان