ممدوح محمد حسن السبيعي، الشهير بـ«رامي السبيعي».. اسم ربما لا يعرفه المصريون، لأن اللعبة المحترف فيها «غير جماهيرية».. «رامي» بطل العالم في كمال الأجسام، ظل مهمشًا لسنوات طويلة من قبل الدولة المصرية، ووسائل الإعلام، لكن احترف في أوربا.
رامى السبيعي، ابن قرية السبايعة التابعة لمركز بلطيم بمحافظة كفر الشيخ، توفى والده، وتبناه أشقاؤه حيث كان الأصغر.. حلم «رامي» أن يكون أول مصري يحترف في كمال الأجسام، وسعى لتحقيق حلمه، بمساعدة أشقائه، ووالدته، حصل «السبيعي» على معهد خدمة اجتماعية بكفر الشيخ، وكان بيحب الرياضة جدًا، وكان بيتمنى يكون نفسه ويبنى بيت وأسرة، ورغم ذلك لم يتخل عن حلمه، وأراد أن يكون بطلا عالميا في لعبة كمال الأجسام من خلال صالة (جولدن جيم) ببلطيم.
نقطة البداية والإحتراف: عندما سافر إلى الكويت ليعمل مدربا في ناد كويتي، إلا أنه حاز إعجاب رئيس النادي الذي قرر أن يكون لاعبًا في الفريق، فحصل على المركز الأول في بطولة أكسجن عامى (2010، و2012)، وعندما حصل على المركز الأول فاز بكارت الاحتراف، ودخل بطولة مستر أوليمبيا، وحصل على المركز الأول بها في شهر يونيو من العام الماضي، وانتقل من كونه لاعبا هاويا إلى لاعب محترف، وكانت المفاجأة عندما حصل على المركز الثامن في بطولة مستر أوليمبيا عام 2013 لأنه كان مريضًا.
الانطلاق لحصد البطولات : رامي السبيعي حصل على المركز الأول في بطولة كمال الأجسام للوزن الثقيل بولاية كاليفورنيا الأمريكية، بعدما تغلب على منافسه الأمريكي فيكتور مارتيز، في المباراة التي أقيمت 5 مايو 2014، وحصل أيضًا على بطولة قطر الدولية، وحصل على المركز الأول في بطولة «نيويورك للمحترفين»، وهي أيضا لم يحصل عليها أي لاعب مصري أو عربي من قبل، كما حصل مؤخرًا على الترتيب الأول في بطولة أرنولد كلاسيك المقامة في البرازيل، و لم ينتبه اليه اى وسيلة من وسائل الأعلام، فماذا لو كان السبيعي لاعب كرة قدم أو ممثل مشهورًا، هل كان يلاقي مثل هذا التجاهل؟.
التعليقات مغلقة الان