رئيس دير سانت كاترين لـ “مفتاح الحياة” : نشعر بالحزن لسقوط شهداء من الجيش والقضاء فى سيناء نعيش فى وحدة وطنية ونخدم ونعالج البدو

كتب- أحمد السيد :

انفردت الإعلامية إيمان عز الدين اليوم بإجراء أول لقاء تليفزيوني للأنبا ديمتيروس داميانوس مطران سيناء للروم الارثوذكسورئيس دير سانت كاترين ، وذلك ضمن حلقة خاصة من برنامج “مفتاح الحياة” من سانت كاترين بمناسبة احتفالية “معا نصلى هنا”.

وقال الأنبا ديمتيروس داميانوس فى بدايه حديثه للبرنامج أن هذا الدير فى البداية كان موهوبا للعذراء ، وتم إكتشاف جسد كاترين ، وهو على الجبل ، الذى حمل بعد ذلك اسم القديسة ، ومن وقتها هو دير سانت كاترين، والبعض يقول على الدير أنه دير طور سيناء .

وعن قصة القديسة كاترين يقول داميانوس أنها كانت ابنة الإمبراطور وولدت فى الإسكندرية و كانت مؤمنة بالمسيح ، وأجبرت على الإلتزام بالوثينية وترك المسيحية ، ولكنها رفضت ، وبعد تعذيب سلمت روحها إلى الله ، وكانت برتبة “عروسة المسيح الروحانية”، ولها معزة عند السيد المسيح، وكانت وصيتها نقل جسدها لمكان بعيد وقريب من السماء ، فنقلت الملائكة جسدها لجبل سيناء ، فمصر محظوظة بوجود القديسة كاترين على أرضها.

وأضاف داميانوس: لدينا مخطوطات كثيرة وكتب كنسية ، جميعها موجودين بحالة ممتازة، والبعض منها مكتوب على الجلود لإنتشاره فى ذلك الوقت، ووضعناها بمكان آمن ، وتشرف عليها الأثار، وحاليا نقوم بنسخ الصور من المخطوطات ديجيتال ، لإرسال نسخة منها إلى مكتبة الإسكندرية ، لمن يحتاج أن يدرس هذا النوع من المخطوطات .

وعن حياة الراهب فى دير سانت كاترين قال رئيس دير سانت كاترين أن الرب يقرر أن الإنسان راهب منذ أن يكون جنين فى رحم والدته ، فأهم ما فى حياة الراهب حبه لله ، وإطاعته له ولرؤساءه ، وأيضا قراءته للإنجيل لأنه دليل له ، ولابد ألا يملك ثروات أو أموال ، ولا يفكر فى أى شيء دنيوي ولكن فى الصلاة و للعبادة فقط ، ووظيفتنا أن نصلى للعالم وللشعوب والسلام.

وأكد داميانوس أن الدير يفتح باب الزيارات للسياح الذين يحتاجون للروحانيات والسياحة الدينية، ونخدم البدو ، حتى وإن اختلفت الروحانيات ، فنحن نعيش فى وحدة وطنية .

وأضاف كنت أكشف على البدو قبل أن نستقدم أطباء للدير، وبعض الرهبان موجودين بالمكتبة للإستعداد لعمل نسخ صور المخطوطات الديجيتال ، كما يقوم الراهب بإعداد الخبز أيضا .

وعن الأعمدة الـ 12 الموجودين بالدير قال داميانوس أنهم يرمزوا لـ 12 رسول للسيد المسيح ، وأيضا لهم معانى أخرى ، إلا أن هذا هو المعنى الأساسى .

وأختتم داميانوس حديثه لبرنامج مفتاح الحياة أنه يطلب من العالم أن يصلوا لله ، من أجل أن يعم السلام، وتحديدا فى الشرق الأوسط ، الذى ظهر به بعض التوتر ، ووجود كثير من الشهداء به ، كما أننا نشعر بالحزن على الجيش بشمال سيناء والقضاء الذين يستشهد منهم البعض ، فالله أعطى الحياة لنا ، ولابد أن نحافظ عليها.

ووجه داميانوس الشكر لفريق عمل البرنامج وقناة الحياة، وإلى جميع من يسمعنا : “بركة كبيرة من الله لكم خاصة تلك الأيام لأنها ذكرى استشهاد القديسة المصرية السكندرية كاترين “.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان