رئيس الجامعة المصرية اليابانية :تفصيل مناهح التعليم باعلى المعايبر العالمية لمواجهة احتياجات سوق العمل محليا ودوليا

ليلى خليل
أكد الدكتور عمرو عدلى رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم و التكنولوجيا أن تطوير الصناعة فى مصر وزيادة القيمة الوطنية المضافة للصناعة لن يحدث إلا بمشاركة الجامعات والمراكز البحثية

مشيرا الى ان هناك احصائية تؤكد أن 70% من القدرات البحثية فى اليابان توجد بالشركات ..وفى مصر ال 96٪؜ فى الجامعات ومراكز البحوث .
ولتحقيق هدف الاستراتيجية الوطنية فى اتاحة فرص عمل لائقة قال دكتور عمرو عدلي انه يجب تفصيل مناهج التعليم بالجامعات بأعلى معايير دولية لتأهيل الخريجين لسد احتياجات الوطن وسوق العمل محليا ودوليا

موضحا انه يجب النظر الى خريطة العالم ومراعاة معامل الأعمار مشيرا الى أن معامل الأعمار في مصر بحلول عام 2040 كل فرد يخرج الى معاش يقابله ثلاثة شباب يدخلون إلى سوق العمل ،

بالعكس في اليابان كل ثلاثة يخرجون إلى المعاش يقابلهم دخول شاب واحد فقط للعمل أما في أوروبا فكل اثنين يخرجون للمعاش يقابلهم دخول شاب واحد إلى سوق العمل
‏
جاء ذلك خلال استضافته فى برنامج “التاسعة” المذاع عبر القناة ”الأولي المصرية” مع الإعلامي يوسف الحسيني حيث استعرض رئيس الجامعة خلال حواره بالبرنامج نشأة فكرة الجامعة المصرية اليابانية بالشراكة بين الحكومتين المصرية واليابانية

وفلسفة التعليم بها ومميزات النموذج اليابانى فى التعليم والتخصصات المتوفرة بالجامعة اليابانية وتضم التخصصات الهندسية وعلوم الحاسب وكلية ادارة الأعمال الدولية وبرنامج عمارة مستدامة و برنامج صيدلة وبرامج فنون وتصميم.

أكد الدكتور عمرو عدلى ان الجامعة اليابانية المصرية بدأت لتكون مركز تميز في البحث العلمي وفي التعليم وفي دعم الصناعة في مصر والشرق الأوسط، ولذلك بدأت الجامعة من 2010 وحتي عام 2017 دراسات عليا فقط.

أشار الى ان حكومة اليابان جهزت الجامعة بمراكز تميز ومعامل ليس لها مثيل في الشرق الأوسط، واختيار أعضاء هئية التدريس من أفضل علماء في مصر وهو ما يساهم في إحداث طفرة تعليمية.

أوضح انه تم تسجيل 90 براءة اختراع منذ إنشاء الجامعة وأن الجامعة لديها شراكة مع 15 جامعة يابانية كبرى.