دونالد ترامب.. النسخة الأمريكانى لتوفيق عكاشة

 

وفى المقابل.. انتقد البيت الأبيض تصريحات المرشح الجمهورى واصفاً إياها بأنها “لا تعبر عن الولايات المتحدة”.

وأضاف بيان صدر عن البيت الأبيض أن تلك التصريحات تتعارض مع القيم الأمريكية وتشكل تهديداً للأمن القومى.

وقال جوش أرنست، الناطق باسم البيت الأبيض، إن ترامب يسعى للاستفادة من الجوانب المظلمة واستغلال مواقف الناس من أجل شحذ التأييد لحملته الانتخابية.

وأصبحت تصريحات ترامب مثار اشمئزاز لدى الكثير من الأمريكيين، بمن فيهم المحسوبون على المحافظين، الذين اعتبروها “فاشية” لا تخدم مستقبل “الجمهوريين” وتضر بهم كثيراً فى الانتخابات المقبلة، حتى أن خبراء اعتبروا أنه فى حال فوزه فى الانتخابات التمهيدية ستتضاعف حظوظ مرشح الديمقراطيين للفوز فى الانتخابات الرئاسية.

وكتب ماكس بوت، المؤرخ العسكرى والمستشار السياسى للمرشح الجمهورى ماركو روبيو، أن “ترامب فاشى”، موضحاً “أنا لا أستخدم هذا الوصف.. لكنه يستحقه”.

ومن جهته، قال جون نونان، مستشار الأمن القومى لدى حاكم فلوريدا السابق جيب بوش، إن “التسجيل القسرى لمواطنين أمريكيين استناداً إلى الهوية الدينية هو فاشية بحتة”.

وفى هذا السياق نشر موقع “CNN” العربى 6 معلومات عن المسلمين فى أمريكا، يجهلها الكثيرون، أو يتعمدون إغفالها.

1- المسلمون فى أمريكا حذروا السلطات الأمنية عن إرهابيين مشتبه بهم أكثر مما قامت به أجهزة الاستخبارات فى البلاد.

2- المسلمون فى أمريكا هم أكثر أقلية متنوعة عرقياً فى البلاد، حيث قدموا من بلدان مختلفة.

3- رغم عدم وجود أرقام دقيقة عن أعداد المسلمين فى أمريكا فإن هناك تقديرات تشير إلى أن نسبتهم تبلغ واحداً فى المائة من التعداد السكانى، وأن نسبتهم ستصل إلى 2.5% فى عام 2050.

4- المسلمون فى أمريكا مثقفون بصورة أفضل من أغلب الأمريكيين.

5- يؤمن المسلمون فى أمريكا بالمساواة بين الجنسين بصورة أكبر من أى مكان فى العالم، حيث إن 90% منهم يؤيدون عمل المرأة خارج المنزل، فى الوقت الذى تحمل فيه النساء المسلمات شهادات جامعية بنسبة تفوق عدد ما حصل عليه الرجال المسلمون.

6- المسلمون وجدوا فى أمريكا منذ ميلاد الدولة، حيث يقدر باحثون وعلماء التاريخ أن ما بين ربع وثلث الأفارقة الذين أحضروا إلى أمريكا كعبيد كانوا من المسلمين.

ودشن نشطاء موقع التواصل الاجتماعى “تويتر” هاشتاج يحمل اسم “دونالد ترامب”، حيث تصدر هذا الهاشتاج “تويتر”.

وعلقب بعض النشطاء قائلين: “لا فرق بين داعش وترامب فكلاهما يدعو للإرهاب.. إرهابى”.

وأضاف آخرون: “هو توفيق عكاشة النسخة الأمريكية.. لو ناوى تدقق فى كلامه وأفكاره رح تتعب، ردة الفعل المناسبة له إنك تحمد ربك على نعمة العقل.. سيطرد المسلمين كما طرد أجداده الهنود الحمر.. أمريكا بلد قام على القمع والتعصب والتطرف والإرهاب وقتل ملايين الأبرياء.. ليه مستغربين وكأنكم مصدومين أغلبية المسؤولين فى أمريكا هذه نظرتهم ولكن دونالد صرح به فقط لمتى هنكذب على أنفسنا”.