بدأت جلسة اليوم الثانية في محاكمة الإعلامية ” لميس الحديدي ” في دعوة السب والقذف المقامة ضدها من قبل “شبكة تلفزيون العربي”، بعرض المقطع المصور الذي إستند عليه مُقيم الدعوة، وتقدم محامي القناة مشدداً بأنه إذا ما ورد بالقناة ما يثبت ولائها أو تمويلها من الإخوان فإن ذلك مكانه البلاغات الرسمية وليس الخروج لـ “الشتم عبر الميكرفونات” وفق تعبيره، مضيفاً بأنه إذا ما كان هناك أناس بعيدين عن المعزول وجماعته فهو أبعد من أبعدهم على حد قوله.
وأشار الممثل القانوني لشبكة “العربي” لقانون الكيانات الإرهابية قائلاً لماذا لم تحاسب الشركة أو القائمين بها إذا ما كانت قد حرضت على أعمال عنف أو شغب.
ومن جهته، تمسك دفاع الحديدي في بداية مداخلته بجلسة اليوم بالمطالبة بالكشف عن إذا ما كانت الشركة مقيمة الدعوى لها شخصية إعتبارية من عدمه معقباً بأنه في حالة العدم فيطالب بأن تتخذ النيابة العامة إجراءات تحريك جناية “التزوير” كون الإعلان صادر عن ممثل قانوني لشركة لا إعتبار لها.
وشدد محامي مذيعة قناة (CBC) على أنه تقدم بحوافظ لأسطوانات مدمجة ضمت أحاديث صحفية تؤكد هوية القناة، وكونها ممولة من الإخوان وقطر وتركيا، لافتاً إلى وجود حديث لرئيس الجمهورية بخصوص هذا الصدد.
التعليقات مغلقة الان