دعاوى قضائية جديدة لإلغاء وبطلان نتيجة إنتخابات الصحفيين

اللواءالاخبارية-محمود الجندي

زايد: الإصرار على إجراء الإنتخابات إهدار للأموال العامة ويهدد بفرض الحراسة

تنظر محكمة القضاء الإداري، يوم 8 مارس الحالي، الدعاوى القضائية المرفوعة من فايز زايد رئيس تحرير جريدة أخبار البرلمان وصحفيين آخرين، لإلغاء وبطلان قرار إعلان نتيجة إنتخابات نقابة الصحفيين المقرر إجراؤها غدا الجمعة، حيث تم إجراؤها بالمخالفة للقانون والأحكام القضائية التى قضت بوقف الانتخابات لحين قبول طلبات الترشح على عضوية مجلس النقابة لكلا من فايز زايد وآخرين، حيث كانوا قد حصلوا على أحكام من القضاء الإداري بوقف الانتخابات لحين إدراج أسمائهم بكشوف المرشحين، وإعادة قيدهم بجدول الصحفيين المشتغلين.

وكان نقيب الصحفيين طعن على هذه الاحكام لوقف تنفيذها، فصدر حكم من المحكمة الإدارية العليا، فى جلسة أمس الاربعاء، برفض هذه الطعون، وقضت بإستمرار وقف الانتخابات التى ستجرى صباح غدا الجمعة.

وصرح “فايز زايد” بإن اصرار مجلس النقابة على إجراء الانتخابات، غدا الجمعة، دون تنفيذ الاحكام القضائية التى قضت بوقف الانتخابات، يبطل العملية الانتخابية بالكامل، ويعتبر إهدار للمال العام ومجهودات الصحفيين اعضاء الجمعية العمومية،  ويدخل النقابة فى نفق مظلم، ويهدد بفرض الحراسة على النقابة.

وكانت المحكمة الإدارية العليا قضت، أمس، بإلغاء حكم أول درجة الصادر لصالح الصحفي اشرف انور فهمي والقاضي بفتح باب الترشيح من جديد على منصب نقيب الصحفيين واعضاء مجلس النقابة بالكامل، وهذا الحكم لا يعنى إجراء الانتخابات فى موعدها يوم الجمعة، إستناداً للأحكام الاخرى التى صدرت لصالح فايز زايد وصحفيين آخرين.