دراسة: الإنسان أصله سمكة السلمون

كتب: كرم السيد

أكد مجموعة علماء فى دراسة حديثة نشرت مؤخرا أن أصل الإنسان لا يعود إلى حيوان الشمبانزى كما يعتقد الكثيرون، لكن يعود إلى صنف محدد من الأسماك

وبحسب الدراسة الجديدة فالبشر القدماء كانوا يشبهون أسماك السلمون المرقط، والتى سبحت فى المحيطات القديمة الشاسعة منذ مئات ملايين السنين.

وبحسب “سبوتنيك”، على الرغم من مرور آلاف السنين على التطور البشرى، إلى أن الدراسة أكدت وجود علامات فى جسم الإنسان ما زلت تؤكد على أن أصل الإنسان هو أسماك السلمون، حيث اعتبرها هؤلاء بأنها “صدى بيولوجى لماضينا المائى”.

وبحسب البحث المنشور فى صحيفة “بى بى سى” فقد أعطت الدراسة الجديدة والتى كتبها الدكتور ميشيل موسلى عدة دلائل على أصل الإنسان السمكى وهى:

الزغطة

الزغطة مزعجة والتى تثير الغضب فى بعض الأحيان، والتى كانت جزءا غريبا من عالمنا كبشر طوال فترة وجودنا، يعتقد العلماء أنها من أصل سمكى، حيث كانت تحتاجها الأسماك لعملية التنفس، حيت تعتبر منعكس لا إرادى باق منذ الأصل السمكى، والتى تحدث عند الإنسان بسبب انقباض الحجاب الحاجز.

تسبب هذه التشنجات بلعا مفاجئا للهواء وتجبر أحبالك الصوتية على الانغلاق لفترة صغيرة جدا، مما ينتج عنه الصوت المميز.

ونوه الباحث إلى أن نظام التنفس تطور كثيرا لدى البشر وأصبح مختلفا عن ذاك الموجود لدى الأسماك، ولكن تشنج الحجاب الحاجز والأغشية هو أحد بقايا هذه الأصول.

الشفة العليا

يوجد فى الجزء العلوى من شفة كل شخص تقريبًا انحناء طفيف إلى الداخل يصل إلى جسر الأنف، وتشير الدراسات إلى عدم وجود أى سبب حقيقى أو مفيد لهذا الانحناء، لكن الخبراء يؤكدون أن هذا الانحناء انتقل لدينا من أسلافنا الشبيهة بالأسماك.

ويظهر هذا الانحناء والذى يطلق عليه “النثرة” عند تشكل وجوهنا فى الرحم، ويتكون وجهنا من ثلاثة أجزاء تتجمع فى الأسابيع العشرة الأولى من الرحم، وهى عملية ورثناها عن أسلافنا السمكيين، بحسب البحث.
عندما يكون الرأس بحجم حبة الأرز تقريبًا، تكون العيون فى أعلى الرأس ثم تنتقلان إلى المنتصف فيما بعد، بينما تبدأ شفتك العلوية جنبًا إلى جنب مع الفك على شكل هياكل تشبه الخياشيم على الرقبة.
ومع مرور الوقت واستمرار فترات الحمل تأخذ تفاصلى الوجه مواقعها الجديدة التى تشبه الوجه البشرى، حيث تلتقى الأجزاء الثلاثة من وجهنا فى مكان ما، والنثرة مكان هذا الاجتماع وأثره.

انخفاض الأعضاء التناسلية
ورث البشر، كما أشارت الدراسة، موقع الجهاز التناسلى من أسلافهم السمكيين، وهى تطابق تقريبا موقعها لدى أسماك القرش.

ونوه البحث إلى أن الخصيتين لدى أسماك القرش تستقران فى الصدر، وهو ما يحدث لدى الإنسان عند الحمل، حيث تتشكل الأعضاء التناسلية فى منطقة قريبة من الصدر، ثم تنخفض تدريجيا لتأخذ موقعها البشرى فى نهاية أشهر الحمل.

وقال الدكتور موسلى: “يتطلب الفتق الإربى (الذى يحدث لدى الرجال) عملية جراحية غالبًا، وإذا كنت حزينا عند حدوثه معك، عليك بإلقاء اللوم على الأسماك”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان