“داعش” يهدد باغتيال السبسى.. وباحث إسلامى: سيحاول تنفيذ تهديداته لنشرالفوضى في تونس وتهريب قياداته إلى ليبيا
شارك
وكالات
“داعش” يهدد باغتيال السبسى والغنوشى التهديد جاء ردا على قتل الجيش التونسي لإرهابيين ينتمون للتنظيم أنصار “داعش”: جاهزون للرد على تحركات الشرطة والجيش التونسى باحث إسلامى:
تونس تواجه خطرا حقيقيا وعليها أن تغلق حدودها قبل أي شيء
واصلت تنظيم داعش الإرهابى إرسال تهديدات إلى قيادات مسئولين تونسيين، خاصة بعد حملات المطاردة الكبيرة التي بدأتها تونس بعد حادثة سوسة والتي راح ضحيتها عشرات السائحين.
وتعانى تونس فى الأشهر الأخيرة من التنظيمات الإرهابية التى نقلت عملياتها من الجبال إلى داخل العاصمة، وأقدمت عناصر إرهابية على تنفيذ عمليات استهدافت السائحين تحديد وأسفرت الحملات عن وقوع عدد كبير من أنصار التنظيم الذى بات قريبا من الحدود التونسية.
التنظيم الإرهابى أصدر فيديو جديدا يتوعد فيه بتنفيذ عمليات في تونس وأنه بات قريبا جدا من حدود البلاد، مؤكدا في رسالته أن العديد من أنصاره جاهزون تماما للرد على تحركات الشرطة والجيش التونسى ضد التنظيم واعتقال العديد من أنصاره.
وهدد التنظيم الإرهابى باغتيال كل من رئيس الجمهورية التونسية، الباجى قائد السبسى، ورئيس حركة النهضة، راشد الغنوشى، والناطق الرسمى باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامى، والمقدم محمد على العروى الناطق السابق باسم وزارة الداخلية التونسية.
وأكد التنظيم أن ذلك ردًا على مقتل إرهابيين ينتمون للتنظيم على أيدى قوات الجيش والأمن التونسية.
ومن جانبه، قال الباحث في شئون الجماعات الإسلامية ماهر فرغلى إن تهديدات داعش “تونس” باغتيال رئيس حركة النهضة “الإخوانية” والرئيس التونسى السبسى جاء بعد الحملات القوية التي شنتها الشرطة التونسية ضد قيادات التنظيم في أكبر حملة إعتقالات للتنظيم بعد عملية سوسة الأخيرة.
وأكد أن داعش نقلت عملياتها من ليبيا والحدود التونسية الليبية إلى الداخل منذ تراجع الإسلاميين في تونس وهو نفس الحال في الكثير من بلاد ثورات الربيع العربى، فالتنظيم يسعى لتوسيع عملياته وإثبات نفسه في كل دولة وهو سيناريو تكرر في مصر والكويت والسعودية، وقال إن التنظيم سيحاول تنفيذ تهديدا بالفعل باغتيال هذه القيادات.
الباحث في شئون الجماعات الإسلامية شدد على أن تونس تواجه خطرا حقيقيا وعليها أن تغلق حدودها قبل أي شيء والتي ساهمت بشكل كبير في تدفق العديد من التونسيين للانضمام إلى داعش في ليبيا والعكس من ليبيا إلى تونس وهو خطر حقيقى يهددها وعلي القيادات في تونس أن تعجل بمواجهة خارج تونس لأنه سيحاول زيادة عملياته في الداخل لصرف اهتمام الجيش التونسى بالحدود ليسمح بهروب مزيد من أنصاره إلى ليبيا.
التعليقات مغلقة الان