“داعش” تزحف نحو بغداد.. ومذيع عراقي “نحتاج السيسي”
شارك
يبدو أن شعبية الرئيس عبد الفتاح السيسي لم تقتصر على المصريين فقط الذين انتخبوه رئيسًا للبلاد، ورأوا فيه قائد يمكن الاعتماد عليه في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها عدد من البلدان العربية في مواجهة قوى إرهابية مسلحة.
وبعد دخول وانتشار قوات الجماعة الإرهابية “داعش” لأراضى العراق. قال مذيع عراقي أن كلا من مصر والعراق يحاربان الإرهاب، وباعتبار السيسي نجح في مهتمه في مصر، فإنه يطالب بتولي شخص مثل عبد الفتاح السيسي لزمام الأمور في العراق، وذلك بعد تدهور الحالة الأمنية وانتشار الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم “داعش” الإرهابي، المنتشر في سوريا ومؤخرًا بالأراضي العراقية.
الجماعات الإرهابية
العراق تريد السيسي
وطالب المذيع بتشكيل حكومة طوارئ فورًا لمواجهة الخطر الإرهابي الذي دمر البلاد وتوغل فيها، سواء من الجماعات المقيمة داخلها، أو من “داعش” التي دخلت مؤخرا للموصل وبعض المحافظات العراقية، وقتلت أكثر من 1000 مواطن بطرق بشعة وبإعدام جماعي.
وشدد المذيع على ضرورة وجود قائد حاسم مثل “السيسي“، وكذلك ضرورة إجراء محاكمات عسكرية لكل القادة الذين تخلوا عن مراكزهم، وانسحبوا في مواجهة التنظيم الإرهابي، وأضاف “كما يفترض يتم تقديم المالكي واللي يزعل يزعل هذا عراقنا وليس عراق الحاكم وهذا طلب للإدعاء العام العسكري“.
مسلحون من داعش
داعش والسيسي
قوات الجيش المصري في سيناء
كانت الجماعة الإرهابية قد نشرت مقطع فيديو مؤخرا تهدد فيه بدخول مصر، والانتقام مما فعله الرئيس المعزول محمد مرسي بمنع الجهاديين في سيناء من الانتشار والتوغل، واتهمت داعش مرسي بأنه وجه قوات الجيش المصري لمحاربة الجهاديين، وقالت أنها تنوي “فتح مصر“، الأمر الذي أدى لسخرية المصريون منها، مؤكدين أن تراب بلادهم لن يمسه هؤلاء الإرهابيون، وكما تخلصوا من المسلحين في سيناء وأعمالهم الإرهابية، فإنهم مستعدون للدفاع عن أرضهم حتى آخر قطرة في دماءهم.
من هم داعش؟
الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” هي تنظيم مسلح يُوصف بالإرهاب يتبنى الفكر السلفي الجهادي، يهدف أعضاؤه إلى إعادة “الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة” حسب تعريفهم لأنفسهم، يمتد التنظيم في العراق وسوريا.
زعيم هذا التنظيم هو أبو بكر البغدادي، ويمتلك التنظيم أسلحة متنوعة من دبابات وصواريخ وسيارات صفحة وسيارات رباعية الدفع، وغيرها من الأسلحة التي حصل عليها من الجيش العراقي والجيش السوري ومصادر تمويل أخرى.
وسيطرت القوات الإرهابية لداعش على مناطق في سوريا، وهي: الرقة، وحلب، وريف اللاذقية، ودمشق وريفها، ودير الزور، وحمص، وحماة، والحسكة، و إدلب. وارتكبت العديد من المجازر البشعة بحق الشعب السوري، ونشرت صورًا لجرائمها في سوريا.
وكانت القوات الإرهابية قد نشرت صور إعدام عشرات من المواطنين في مدينة “تكريت” بمحافظة “صلاح الدين” بعد السيطرة عليها. وتظهر الصور مجموعة من المسلحين التابعين لتنظيم “داعش” وهم يطلقون النار من أسلحتهم على عشرات المدنيين وهم مستلقين على بطونهم، رافعين علم “تنظيم الدول الإسلامية داعش“.
وكان مسلحو داعش قد سيطروا منذ قرابة أسبوع على مناطق عديدة بمحافظة نينوي، وكذلك على مناطق في محافظة ديالي شمال شرق بغداد، وعلى مدينة الفلوجة الواقعة على بعد نحو 60 كلم إلى الغرب من العاصمة بغداد.
التعليقات مغلقة الان