خيرى مصر صاحبة حضارة و أعرق تاريخ و صاحبة عبقرية الزمان و المكان فى مقهى العلوم بقصرثقافة الأنفوشى

ليلى خليل

قال رئيس الجامعة اليابانية السابق الدكتور أحمد خيرى ، على خلفية منتقدى ثورة 25 يناير 2011 ” لولا ثورة 25 لما جاء السيسي رئيسا ” ، متابعا أن الثورة بلا شك أحدثت تطورات فى المجتمع المصرى حركت المياه الراكدة .
وأضاف خيرى أمس الخميس خلال لقاء ” مقهى العلوم ” بقصر ثقافة الأنفوشى الذى يعقد شهريا برئاسة الفنانة أمانى على عوض بهدف تنمية المواهب العلمية لدى الشباب ،وأدارته الدكتورة هدى الساعاتى الصحفية بجريدة الشروق و عضو مجلس نقابة الصحفيين ، أن طريقة التعليم فى مصر تحدث شيزوفرنيا إجتماعية لإنها تبعد الطلاب عن أمرين ، أولهما الإستقلالية فى التفكير و الدوافع الذاتية .
ووصف خيرى أن دخول التابلت إلى العملية التعليمية ” إستخدام أدوات متطورة فىى بيئة غير متطورة ، مشيرا إنه وجه اللوم إلى وزير التربية و التعليم الدكتور طارق شوقى ، حول إنه أضاع مليار ونصف جنيه لدخول التابلت المدارس و كان الأولى تصليحها و صيانتها و زيادتها ، ويأتى التابلت فى مرحلة لاحقة ، متابعا ” كل وزير جديد يحاول أن يأتى بجديد ”
ولفت رئيس الجامعة اليابانية إلى خطورة إختفاء نوادى العلوم ، متابعا أن العلماء السابقون تميزوا بأنهم علماء لإنهم لاحظوا أشياء لم يلاحظها غيرها تحت نفس الظروف ، لافتا أن العقول المصرية التى خرجت من الستينات وأشاد بها العالم كالعالم أحمد زويل و الدكتور مجدى يعقوب لا توجد تقريبا فى تلك الأونة
وواصل خيرى حديثه عن العملية التعليمية أن المجلس الأعلى للجامعات سلطة سياسية يدير سلطتها وزير التعليم بعيدا تمام عن إستقلالية الجامعات و تطبيق اللامركزية ، منوها أن الإستقلالية التى يقصدها ليس العشوائية بل المنظمة على أساس علمى .
وأشار خيرى أن الأمريكان أذلوا اليابانيين فى الحرب العالمية الثانية و لكن الآن هم الذين يذلون الأمريكان إقتصاديا ، لافتا أن الجامعات اليابانية الآن تعمل على الطاقة الهيدروجينية التى بدأ التفكير فيها منذ بدء العمل فى معامل MIT باليابان ، من خلال إثنين من العلماء الذين حصلوا على جائوة نوبل بعد عزل طبقة من عمود الكربون بعد تكرارها 100 ألف مرة و أخرجوا منها الطاقة الحرة .
ولفت أن المشكلة الأساسية تتمثل فى نقل و تخزين تلك الطاقة القابلة للإنفجار ، مشيرا إلى إلى البقع السوداء الكونية الهيدورجينية التى إذا إنفجرت تطيح بالكرة الأرضية ، و إكتشف العالم الأمريكى الملحد ” هوفر ” أن وجود كوكب المشترى هو الحائل فى حدوث ذلك وكان ذلك الإعجاز الإلهى سبب إسلامه .

ونوه خيرى إلى أن الثورة الصناعية الرابعة تأتى فى دمج العلوم و الذكاء الإصطناعى ،وهو حديث مؤتمر دافوس الإقتصادى 2020 الحالى ،

موضحا خطورة تلك التقنية فى تكنولوجيا التسلح الأمر الذى ينبأ لعودة القوة العسكرية للنظام الدولى وأوضح الفارق الكبير فى إستخدام النانو تكتورلوجى التى يرجع الفضل فيها إلى الراحل الدكتور أحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل لوصله إلى “الفمتو ثانية”

التى تساهم فى إكتشاف مرض السرطان قبل إنتشاره وجعلت الفارق كبير بين إستخدامها من عدمه لقدرته الفائقة فى تغيير الخواص الفيزيائية ، لافتا أنه فى 2109 تم إنتاج 24 مليار منتجات نانو تكنولوجية .

وأضاف خيرى أن الصين تفوقت عن اليابان فى تسجيل براءات الإختراع ، فجاءت الصين وفق آخر إحصائيات عدد البراءات الإختراع المسجلة لها 20 مليون فى السنة ، وتأتى الولايات المتحدة الأمريكية 17 مليون فى السنة ، ثم كوريا الجنوبية 15 مليون ، و الهند 10 مليون ، وتأتى اليابان فى المؤخرة 7 مليون براءة إختراع فى السنة .

وقال خيرى أن مصر صاحبة أعرق حضارة و أعرق تاريخ و صاحبة عبقرية الزمان و المكان و مر بها أجناس العالم ، لافتا إلى صناعة الفسيخ ليست مصرية ، أتى بها مسلمى بحر قزوين إلى مصر ، وأن هناك 6 مليون سودانى ذابوا فى المصرية ، متمنيا أن أن تصبح مصر فى أزهى عصورها إقصاديا و سياسيا و ثقافيا و علميا على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي .

ولفت خيرى إلى التشابه الحضارى و التاريخى فى كثير من العهود بين الحضارة المصرية و اليابانية ، ضاربا مثلا بالتشابه بين محمد على و الإمبراطور ميجى و طريقتهما الواحد فى تخلص الأول من المماليك و الأخير من الساموراي .

 

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان