خطبة الجمعة بمساجد الأسكندرية تحت عنوان ” فريضة الزكاة وأثرها في تحقيق التوازن المجتمعي”

ليلى خليل

برعاية أ.د محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وتحت إشراف الشيخ محمد خشبة وكيل وزارة الأوقاف بالأسكندرية ود عبد الرحمن نصار وكيل المديرية والشيخ هاشم الفقى مدير الدعوة والشيخ وسام كاسب مدير المتابعة أدى الأئمة اليوم خطبة الجمعة بمساجد الأسكندرية تحت عنوان ” فريضة الزكاة وأثرها في تحقيق التوازن المجتمعي”

وقال الإئمة، إن الزكاة قد شرعت في الإسلام لحكم عالية، وأغراض سامية، تعود على الأفراد والمجتمعات بالفضل العظيم، والخير العميم، وإن فريضة الزكاة إذا ما أديت أداء حقيقيًا، ووظفت توظيفا صحيحا، فإنها تسهم في تحقيق التوازن المجتمعي، وسد حوائج المحتاجين، وتفريج كربهم؛ لذا فقد أمر الإسلام بالزكاة، وجعلها ركنا من أركانه؛ فهي الركن الثالث بعد الشهادتين والصلاة، حيث يقول تعالى: “وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ”، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا).

والزكاة طهارة للنفس، ونماء للمال، وتحصين له، حيث يقول سبحانه: “خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ”، ويقول (عز وجل): “وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ”، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (من أدى زكاة ماله فقد ذهب عنه شره)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (ما نقصت صدقة من مال)، فيحذر الإسلام من الشح والبخل، وعدم إخراج حق الله تعالى في الحال، حيث يقول سبحانه: “وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ ۖ هَٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ”.

وأشاد الشيخ خشبة بجهود الأئمة وعمال المساجد فى إعداد المساجد لاستقبال ضيوف الرحمن، كما أثنى فضيلته على التزام الرواد الذي يدل على وعي كبير وإدراك لخطورة هذه المرحلة.

 

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان