خبراء : التدخل العسكرى الروسى فى سيناء مرفوض شعبيا ورسميا ..والتعاون الامنى لايمس السيادة

كتب-محمود الجندي

وصف اللواء عادل سليمان الخبير الاستراتيجى ومدير منتدى الحوار حادث الطائرة الروسية والذى راح ضحيته 224 روسى نهاية اكتوبر الفائت بالكارثة .

واكد فى حواره فى برنامج هوامصروالذى يبث عبر فضائية فرنسا 24 الخامسة عصر السبت من كل اسبوع ويعاد الواحدة منتصف الليل ، ان هناك تباين فى الرؤى بين القاهرة وموسكو فيما يخص الحادث .

فمسكو تتحكم فيها الجوانب الانسانية والضغوط السياسية للحادث ولذلك اتخذ الرئيس بوتين قرارات سريعة وحاسمة فى اتجاه حماية شعبه .

اما القاهرة فتتعامل مع الحادث من منطلق انعكاساته الامنية والسياسية والاقتصادية اذا ثبت ان هناك عملية ارهابية وراء سقوط الطائرة وهو مابات واضحا فى التأخر فى اصدار بيانات رسمية حول الحادث فى الوقت الذى تجرى فيه محاولات دبلوماسية واتصالات تليفونية على اعلى مستوى لاحتواء الموقف.

وعن امكانية التدخل العسكرى فى سيناء اكد سليمان ان هذا مرفوض تماما لانه يمس السيادة المصرية فى الصميم ومرفوض على جميع المستويات رسميا وشعبيا .

واوضح ان هناك فرقا بين التنسيق الامنى وهو مطلوب ومتاح وتعمل به العديد من الدول والتدخل العسكرى المرفوض تماما.

وقال العميد خالد عكاشة الخبير الامنى ومدير المركز الوطنى للدراسات الامنية ان الاجهزة الامنية دائما ماتدفع ضريبة نجاح اى عملية ارهابية ،لافتا الى ان التنظيمات الارهابية تبتكر يوميا سيناريوهات جديدة لعملياتها .

وطالب الدولة بإعادة النظر فى المنظومة الامنية ككل لمواجهة السيناريوهات الجديدة للتطرف وعليها عمل مراجعة شاملة لخطط التأمين .

واشار الى ان استقبال وفود امنية للمساهمة فى ضبط العملية لايمس السيادة المصرية فى شئ.

وضرب مثلا باسرائيل التى تستأجر قاعة فى مطار هيثرو بلندن يتم فيها اعادة التفتيش لمن يتوجهون الى تل ابيب ولم يقل احد فى بريطانيا ان هذا يقلل او يمس السيادة هناك.

وقال الدكتور حسين الشافعى رئيس المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والفنون فى البرنامج نفسه ان العلاقات المصرية الروسية لن تتأثر كثيرا بحادث الطائرة مشيرا الى ان العلاقات تشهد نقلة نوعية وكيفية منذ وصول الرئيس عبدالفتاح السيسى للحكم .

وشدد على الازمة الحالية مؤقتة لاسباب كثيرة اهمها ان العالم كله يواجه الارهاب .

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان