خالد إدريس وإنطباعاتة حول مركز الموهوبين بمنطقة الجيزة للسلة
بقلم الكابتن خالد إدريس :
تحت شعار من لا يحب صعود الجبال يعيش ابد الدهر بين الحفر هذا ما شاهدته من حلم تحقق سريعا الي عمل جاد ومنظم ومدروس بعانية .من خلال زيارتي الي مركز الموهوبين بمنطقة الجيزة لكرة السلة تحت اشراف رئيس المنطقة وصاحب الحلم اللواء يحي زكريا وفريق العمل بالمركز ولاعبين تم اختيارهم بعناية وفق قياسات حقيقية تم فيها الاستعانه بأهل الخبرة بكل تأكيد وهذا واضح جدا من خلال متابعتي وايضآ من البرامج التدريبيه التي لا تختلف بل هي اقرب لمناهج مدارس كرة السلة في العالم .
المركز فنيا يشمل جانب بدني هام جدا لهذا السن وقدرة علي اداء تحركات القدمين .
وجانب مهاري للمهارات الهجوميه والدفاعيه بالكرة وبدون كرة .
وتم تبادل للخبرات والاراء والتعرف علي الفلسفة التي يرتكز عليها المركز وهي اقرب الي الفلسفة الامريكيه في الاداء .وبين ما اعتقد انه الافضل والانسب ونقلة في الاداء والعمل بالمدارس الاوربية وما تتمتع به من صفات تفيد اللاعب المصري في طريقة اداء للمهاراه وتفاصيل أداء للمهاراة تساعدة علي الحصول علية افضلية هجومية ودفاعيه وتساهم بشكل فعال في اتخاذ قرار داخل الملعب باختيارة لاداء بشكل افضل يسمح له بالتفوق او الاقتراب من المستويات العالية للاعبين في البطولات القارية او العالميه .
واعتقد ان هذا ما يجب التركيز علية في العمليه التدريبيه في مصر وهذا ما يحدث بالدول الاوربية منذ زمن والان كندا واستراليا وبعض دول شرق اسيا وايران .
واري ان هذه مسؤليه كبيره يجب ان يقوم بيها القائمين علي تثقيف وتأهيل المدربين من خلال اتحاد اللعبه او رؤساء الاجهزه الفنية بالاندية .
كما يجب ان يبداء المدرب بالتفكير الجاد بدراسة تفاصيل المهاراه دون النظر الي الاداء الخططتي فقط لانه لن يستطيع تحقيق الاداء الخططتي المناسب لفريقه دون تنفيذ الاعب للمهاراه بشكل صحيح وفعال يخلق له الافضليه والمساحه المناسبه داخل الملعب وهذا هو الفارق الواضح بين اداء اللاعب المصري واللاعب في الدول المتقدمة في كرة السلة .
بالاضافة للعناصر البدنيه والجسمانيه وطريقة التفكير للاعب داخل وخارج الملعب وهي بالاساس وظيفة المدرب من خلال العملية التدريبه .
والاهم ان نبدأ من امس .وليس غدا حتي لا نلقي باللوم علي اللاعبين ونظام المسابقات والاجهزة الفنية للمنتخبات او اجهزة الفرق للدرجة الاولي .
ونترك لهم الوقت والفرصة للتصحيح وهذا من صميم عملهم ونحن نملك كل هذه العناصر القادرة علي النهوط بكرة السلة المصريه ولكننا نملك ايضا التواكل والقاء المسؤلية علي الاخرين وهذا سبب كافي للتاخر في اي شئ.
واعتقد ان مركز الموهوبين بمنطقة الجيزه هو خطوة حقيقية نفذت لبدأ التصحيح اتمنى لها كل الدعم والنجاح لما تتميز به من فريق عمل يتميز بالمعني الحقيقي لانكار الذات ورغبة حقيقية للنجاح والمساهمه الحقيقيه للارتقاء وتطوير كرة السلة المصرية والشغف للتعلم والاستماع وفهم واستيعاب المعلومة وتطوير الفكرة لتعم الفائده علي الجميع لاعبين ومدربين وزائرين والمنظومة كامله .
واهم ما لامستة هي ساهمة مدربين واساتذه كلية التربية الرياضية من خارج منظومة العمل الكل يعطي بسخاء وحب للجميع وانكار للذات بشكل حقيقي دون رياء او ادعاء .
اولياء امور علي درجه عاليه من الوعي والتعاون يستحقوا ان يكون ابنائهم من ابطال اللعبة في المستقبل .
كل ما اتمناة حقيقي واشعر بالغيرة الحسنة ان تعمم هذه التجربه وان ارها في القريب العاجل في الاسكندريه لما تملكة من قدرات بشرية ومواهب في لعبة كرة السلة لاعبين ومدربين وادارة .وتاريخ .
التعليقات مغلقة الان