حوار ” الرئيس عبد الفتاح السيسي “مع التلفزيون المصري بمناسبة مرور عامين على توليه “الرئاسة”

متابعة أميرة إبراهيم /

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن أهل الشر هو كل من يسعى إلى الإساءة لمصر كدولة وشعب ويحاول عرقلة مسيرة مصر وشعبها، مشيدا بوعي الشعب المصري العظيم الذي يزداد يوما بعد يوم وحقق طفرة كبيرة في إدراكه بقوى الشر.

وقال السيسي – في حواره مع الإعلامي أسامة كمال بالتليفزيون المصري مساء أمس الجمعة بمناسبة مرور عامين على توليه الرئاسة – إنه أراد أن يصف أهل الشر بهذه الصفة لأنها صفتهم الحقيقية، مؤكدا أن المصريين يعرفون أهل الشر جيدا فى الداخل والخارج.

وقد توجه الرئيس السيسي في بداية حواره بمناسبة مرور عامين على توليه الرئاسة لكل المصريين بالتقدير والاحترام والمحبة، معربا عن أمنيته أن يلقي حديثه اليوم القبول والرضا.

وردا على سؤال حول ما كان يدور في ذهن الرئيس عبد الفتاح السيسي حينما كان وزيرا للدفاع إبان عهد الرئيس السابق محمد مرسي خلال إلقاء الأخير خطابه، أجاب السيسي بأن ما كان يدور في ذهنه وقتها هو أن نظام الحكم في هذه المرحلة لم يكن قادرا على التفاهم بشكل مناسب يرضي المصريين، ودخل بفكره في إشكالية كبيرة جدا مع الدولة المصرية بكل ما تعنيه هذه الكلمة، كما دخل في صراع مع المؤسسات والرأي العام، وهو ما كان يضع الدولة في مأزق كبير.

وأضاف  “النظام وقتها كان لا يعرف المصريين، الشعب المصري شعب واع جدا وعظيم، وليس بالقوة يستطيع أحد أن يقوده، وبالتالي توقعت أنهم لن ينجحوا بهذا الشكل، وسيخرج عليهم الشعب، وهذا ما حدث بالفعل”.

وحول مدلول قول السيسي إنه “لا يخاف”، أوضح الرئيس أن ما حدث في 30 يونيو، لم يبدأ في ذلك التاريخ، بل بدأ قبل ذلك بكثير، لافتا إلى أنه “من المهم أن نتذكر جيدا أننا حاولنا الإصلاح، وسعينا للتوصل لصيغة تفاهم ليس بين القوات المسلحة ونظام الحكم في ذلك التوقيت، بل بين الدولة والمجتمع ككل، وقد حاولنا إصلاح ذلك، واستدعينا أنفسنا، وهذه نقطة في غاية الأهمية”.

وأضاف “لقد تحركنا من واقع الإحساس بالمسئولية والخطر وحبنا لأهلنا وشعبنا وحتى لا يحدث له أي مشكلة كبيرة”، مؤكدا أنه “وقتها، لم يكن هناك أي خوف سوى على الشعب المصري وأن تسقط الدولة في حرب أهلية لا أول لها ولا نهاية”.

وتابع الرئيس السيسي “على المستوى الشخصي، لم يكن الخوف موجودا، ولم يكن ذلك من باب الدفاع والتهور، بل من باب المسئولية تجاه قسم أنا أقسمته كوزير للدفاع للحفاظ على أمن وأمان الدولة بما فيها الشعب المصري، وهذه هي مسئولية هذا القسم”.

وردا على سؤال حول رسالته “مابخافش” في عام 2016، ولمن كانت موجهة؟ أجاب السيسي “إن الرسالة كانت موجهة للمواطنين، لأن مصر دفعت ثمنا كبيرا جدا خلال الفترة الماضية، وتحمل الشعب المصري كثيرا”، مؤكدا أن “الرسالة كانت تهدف إلى طمأنة الشعب المصري العظيم بأن الأمور تسير في طريقها الصحيح ولا يوجد داع لأي قلق وخوف من الضغوط التي تواجهها الدولة المصرية”.

ولفت الرئيس إلى أن هناك ملحوظتين مهمتين لابد من تسجيلهما للشعب المصري؛ أولهما حجم الوعي والفهم والقدرة على التفريق من جانب المصريين خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن ذلك يؤكد أنه لا خوف على الأوضاع الراهنة والمستقبلية في مصر.

وأضاف السيسي أن هناك محاولات كثيرة تمت لتحريك المصريين خلال السنتين الماضيتين من قوى كثيرة جدا تريد تقليب الرأي العام والشعب المصري، مؤكدا أن الشعب المصري واع ولم يتعامل مع مثل هذه المحاولات، وقام بإفشالها.

وكشف الرئيس أن الملحوظة الثانية التي يريد أن يوضحها ويسجلها للمصريين هي أن تعاطف المصريين مع فكرة الدين كان قبل تلك الفترة بلا حدود، مشيرا إلى أنه نتيجة لوعي المصريين المتزايد بدأوا يبحثون ويفحصون جيدا قبل التعاطف، وهذا شيء جديد يدل على وعي المصريين وقدرتهم على الفرز بين الصواب والخطأ.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن نظام الحكم السابق دخل في صراع كبير مع مؤسسات الدولة والرأي العام ووضع الدولة في مشكلة كبيرة، قائلا “بذلنا كل الجهود للإصلاح بين القائمين علي الدولة والمجتمع قبل ٣٠ يونيو وكنت قلقا من حدوث صراع بين الدولة قبل ٣٠ يونيو والشعب”.

وأشار السيسي – في حواره مع الإعلامي أسامة كمال – إلى أن مصر دفعت ثمنا كبيرا خلال السنوات الثلاث الماضية والمصريين تحملوه، لافتا إلى الوعي الكبير الشعب المصري وعدم استجابته لمحاولات تأليبه.

وأوضح الرئيس أن أهل الشر هم كل من يسعى للإساءة لمصر، شعبا ودولة، ومحاولة عرقلة مسيرة مصر، وأن المصريين يعلمون من هم أهل الشر داخليا وخارجيا. وقال إنه طالما الشعب المصري وحدة واحدة لا نخاف وإنما نقلق فقط إذا لم يكن الشعب المصري على قلب رجل واحد.واعتبر السيسي أن ما يتم الآن محاولة هدم الدولة من داخلها، لافتا إلى أن قدرة الشعب المصري على الفرز كبيرة.

وقال الرئيس: “لم أتأخر في اتخاذ قرار ترشحي للرئاسة ولكن كان هناك ترتيبات لابد من اتخاذها. والهدف كان عدم سقوط الدولة وإذا تحقق خلال ذلك خلال السنوات الأربعة التي أتولى فيها الحكم أكون أنجزت مهمة عظيم، واليوم هناك مؤسسات دولة ودستور وأجهزة ودولة تستعيد نفسها مرة أخرى… وفرص الإسقاط تقل كلما تقدمنا إلى الأمام، وهدفنا الآن تثبيت الدولة المصرية ومنع سقوطها ومواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية”.

وقال الرئيس السيسي إنه “خلال الشهور الماضية دعوت إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة .. وخلال الأشهر العشرة الماضية كانت هناك محاولات لاستهداف مؤسسات الدولة وإضعافها ولكن حالة الدولة ليست كحالة الثورة، خاصة بعد استكمال كافة مؤسساتها”.

وشدد السيسي على عظم المهمة والمسئولية إزاء ٩٠ مليون مصري وضمان أمنهم وحياتهم واستقرارهم ومستقبلهم، داعيا الله أن يعينه عليها.وقال “علينا أن نأخذ بأسباب الدنيا ولا نفتن فيها”.

وأوضح الرئيس أن “تثبيت الدولة يتطلب الكثير واستعادة الثقة بأنفسنا وببعضنا… وبالإضافة إلى الجدوى الاقتصادية ومكانة قناة السويس التي ارتفع تصنيفها بعد الانتهاء من المشروع التوسيع الأخير، كانت هناك مكاسب أخرى، ورأى الشعب أن ما يحتاج إلى ٥ سنوات لتنفيذه، استطاع أن يفعله هو في عام وهو ما كان محل إعجاب العالم، وأثبت للمصريين قدرتهم على الإنجاز، وهو الأمر الذي نفعله في غيره من المشروعات الجاري تنفيذها بأيد مصرية في أوقات قياسية”.

ولفت السيسي إلى أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تقوم بدور إشرافي وتنظيمي ورقابي في تنفيذ المشروعات القومية، ولكن هناك ألف شركة ومليوني مواطن يعملون في المشروعات القومية.

وأشار إلى أن الإرهاب في سيناء محصور في منطقة محدودة من حدودنا مع غزة إلى العريش بما يمثل ٢ إلى ٣٪‏ فقط من مساحة سيناء… والآن نعطي سيناء الاهتمام الكافي بعد فترة من عدم الاهتمام. ودعا المصريين إلى أن يكونوا على قلب رجل واحد وأن يتحلوا بالصبر”، مؤكدا أنه “من الطبيعي أن نختلف في الآراء ولكن نتفق على الحفاظ على بلدنا”.
وأضاف: “تأخرنا كثيرا ونحتاج إلى أن ننجز كثيرا لنتغلب على الإحباط ولازلت غير راض عما تحقق ولا يزال هناك الكثير الذي يجب عمله واسعي لتسريع وتيرة العمل لإعطاء الأمل.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي “أقمنا مشروع إسكان اجتماعي غير مسبوق لإنهاء مشكلة العشوائيات وسعينا لتهيئة الدولة لجذب الاستثمار.. ولا نقوم بمشروع إلا إذا كان يحقق عائدا، وهذا ينطبق على العاصمة الإدارية الجديدة أيضا”.

وأضاف  “لدينا قضيتان كبيرتان هما التعليم والصحة، ونتحرك فيهما، والتعليم يحتاج إلى وقت من ١٢ إلى ١٣ عاما لإصلاحه…ونسعى إلى تحسين المتاح، ومن خلال ضبط الموارد بشكل جيد”.

وتابع “وبالنسبة للصحة تم ترشيد الميزانية ومضاعفتها وتعظيم استخدامها … ولكننا دولة نحتاج جهدا من الأطباء والتمريض وغيرهم لإقامة نظام صحي نرضى عنه”.

وقال الرئيس “نعمل منذ عامين في مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان، وتأكدنا بالدراسات العملية من توافر مياه تكفي على الأقل مائة عام، والمشروع راعى كافة تحديات نقص المياه”.. موضحا أن “٨٠٪‏ من ري المليون ونصف المليون فدان سيتم باستخدام المياه الجوفية والباقي باستخدام المياه السطحية ونهدف إلى إعطاء الناس فرصة أن تعمل وتعيش وهو في حد ذاته هدف، وامتلاك القدرة أيضا هدف”.

ولفت السيسي إلى “أن هناك فراغا إقليميا… ومصر يجب أن تكون قادرة من أجل إحداث التوازن …وليس لنا أجندات أو أطماع، وإنما نسعى لرد من يحاول إيذائنا أو إيذاء جيراننا”.
وبالنسبة لمشروعات الكهرباء، قال السيسي “إننا نسعى إلى تعظيم ما لدينا والاستفادة من القليل ونتفاوض لتقليل التكلفة المالية دون المساس بالمواصفات .. والألمان ساعدونا في مشروعات الكهرباء وغيرها من المشروعات ويتجاوبون معنا”.

وحول ارتفاع الأسعار والفواتير من كهرباء وغاز وغيرهما، قال الرئيس السيسي إنه يراعي شكوى المواطنين ولكن التكلفة التي يدفعوها هي أقل من التكلفة الفعلية ولدينا ٣٠ مليون مشترك للكهرباء ولم نحسن منظومة قراءة العدادات لهم جميعا ولا تزال الدولة لا تحصِل ٥٠ مليار جنيه سنويا. ودعا الرئيس إلى ترشيد الاستخدام والاستهلاك للكثير من الأمور، وقال “إن الخدمة التي تقدم يدفع المواطن من٥٠ إلى ٦٠٪‏ فقط من تكلفتها”.

وقال السيسي “إن التعمير والبناء ليس سهلا وله تكلفته ويحتاج إلى وقت وصبر”.. وأكد “إننا نقتحم مشكلة الدولار وأنه كان هناك سابقا قيود على الاستيراد وهي غير موجودة حاليا، ونستورد سلعا كثيرة ليست من مستلزمات الإنتاج”، ودعا إلى عدم تحويل الدولار إلى سلعة والتربح من ورائه. وأشار إلى أن “العالم يمر بأزمة اقتصادية كبيرة والموسم السياحي لم يكن على ما يرام بسبب أعمال أهل الشر”.

وقال الرئيس السيسي إن الجميع يتصدى في مصر لمشاكل مزمنة وعلينا أن نتكاتف جميعا لحلها، وباستمرار العمل سيكون لنا شأن آخر في مصر.

وحول الفساد، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن الأجهزة الرقابية تلقى الدعم للتعامل مع كل قضايا الفساد. موضحا أن تريليونا و٤٠٠ مليار جنيه هي قيمة المشروعات التي يتم تنفيذها.
ودعا السيسي – في حواره مع الإعلامي أسامة كمال بالتليفزيون المصري مساء اليوم الجمعة بمناسبة مرور عامين على توليه الرئاسة – إلى جانب الإجراءات القانونية والإدارية، إلى نشر ثقافة تجعل المسئولين يتدخلون في التفاصيل الذي يؤدي تركها إلى فرص فساد، بالإضافة إلى ثقافة مكافحة أي خطأ وليس فقط فساد.

وأوضح أن تكنولوجيا المعلومات تعد أحد محاور مكافحة الفساد من خلال وضع منظومة متكاملة لقواعد البيانات متوافرة لدى أجهزة الدولة.

وقال السيسي إنه تم توفير ٣٠٠ مليار جنيه في المشروعات التي تم تنفيذها من خلال اهتمامه بالتفاصيل والتدخل والضغط، وهو مبلغ ليس قليل. وأكد أن الدولة تعمل بشكل جيد لمكافحة الفساد، وأن المسئولين أصبحوا أكثر اقترابا ممن يعملون تحت إدارتهم لتحقيق التوازن بين الخوف من الفساد والشجاعة في اتخاذ القرار.

وفيما يتعلق بحل مشكلة البيروقراطية، قال السيسي إنه لم يغضب من رفض البرلمان لقانون الخدمة المدنية لأن ذلك يتعلق باختصاصات مؤسسات الدولة وهذه المؤسسات تمثل مصر. وأضاف أن البرلمان سيناقش أيضا قضية جزيرتي “صنافير وتيران”، والهدف في النهاية هو مصلحة مصر.

ولفت الرئيس إلى أن الدولة تعمل على حل مشكلة البيروقراطية ولكن الحل لا يكون في يوم وليلة وقانون الخدمة المدنية كان محاولة لتنظيم هذا الجهاز الإداري الذي يعمل به ٧ ملايين موظف بينما يحتاج العمل فقط إلى مليون موظف.

وبالنسبة لملف الشباب، قال السيسي إن الشباب المصري بخير وواع جدا، ولكنه يحتاج إلى فرصة حوار ونقاش وعمل، ويجب أن نعطيه الفرصة.. ولم نستطع حتى الآن توفير هذه الآليات لنسمعهم وهم أمل مصر .

وأكد الرئيس السيسي أنه لا يغضب من الشباب المصري لأنهم أولاده … وقال “ونحن إذا اختلفنا نختلف لصالح مصر”. وأضاف “لو أنهم عرفوا الواقع لوقفوا إلى جانبي”.

وأشار إلى “أن وسائل المعرفة المتاحة هي الإعلام والتواصل الاجتماعي … ونحن تركنا الإعلام بلا قيادة احتراما للدستور، ولكن لابد من ضبط إيقاع الإعلام ليحقق الدور الأمثل له”.
وأضاف السيسي أن برنامج تأهيل الشباب للقيادة سيتخرج أول دفعة من ٥٠٠ شاب منه بعد ٨ شهور، وهنا ستظهر نتائجه ليتولوا مسئولية إدارة الأماكن التي يعملون بها بمقدرة ومسئولية.
وبالنسبة للانتخابات المحلية، قال الرئيس “إن هناك ٥٣ ألف مقعد في المجالس المحلية… وأدعو الشباب القادر المؤهل إلى التقدم لشغل هذه المقاعد”.

وأكد السيسي “أن ٩٠٪‏ من الموجودين في السجن عليهم أحكام جنائية، وأضاف أنه أفرج عن ٣ دفعات من الشباب المحتجزين وسيفرج عن دفعة رابعة قريبا. وقال إن الخارج يتابعنا من خلال إعلامنا ووسائل التواصل الاجتماعي ولا نريد أن نؤذي أنفسنا دون أن نقصد”.

وقال الرئيس إنه ليس لديه خلاف مع الإعلام والصحافة وأن استقرار البلاد مسئوليتنا جميعا …وليس هناك قيادة للإعلام وفي دول العالم ليس هناك إعلام بلا قيادة وإلا سيكون هناك خطر في تقسيم المجتمع.

وأضاف “إننا أردنا احترام الدستور، وبالتالي انتظرنا والجميع اقتنع بوجود هيئة لضبط الإعلام وليس للتدخل في محتواه”.

كما دعا الرئيس، الألتراس لأن يكون نموذجا للتنظيم وتحمل المسئولية. وأشار إلى أنه تم الانتهاء من تطوير ألفين مركز شباب، وأيضا قصور ثقافة في كل المحافظات.

وحول الضغط على مصر في مجال حقوق الإنسان، قال السيسي إن مصر تتعامل بقيم ومبادئ وحريصة على أن تكون مستقلة في قرارها دون الإساءة إلى أحد. وأضاف أن حقوق الإنسان تشمل أيضا الحق في التعليم والصحة والعمل والمستقبل والسكن، وبالتالي علينا تطوير مفاهيم حقوق الإنسان، وفي نفس الوقت لا نمنع أحدا من التعبير عن رأيه، ولكن علينا أن نعبر عن رأينا دون أن نؤذي بلدنا.

وقال الرئيس السيسي إن ما حدث من محاولات وقيعة بين مصر والدول الصديقة وإساءة للعلاقات بين مصر ودول الخليج لم يحقق نتائج، وهذا دور الدولة وأيضا الإعلام. وأوضح أن ترسيم الحدود هدفه التمكن من التنقيب على الثروات في مياه البحر الأحمر والمتوسط ولكن البعض استغل القضية لتأليب الرأي العام في مصر.

وأكد السيسي أن مصر ترتبط بعلاقات قوية مع إيطاليا وروسيا، وقال “لقد استطعنا تفويت الفرصة للإساءة لهذه العلاقات”.

وفيما يتعلق بعلاقات مصر مع الولايات المتحدة، قال الرئيس “إن واشنطن كان لها ولا يزال دور إيجابي مع مصر..والولايات المتحدة دولة عظمي، ونحن حريصون على تشكيل قناعة بأهمية المضي قدما في عملية السلام ونستطيع البناء على ما حققناه منذ ٤٠ عاما لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط كمصلحة مشتركة وإقامة دولة فلسطينية”.

وشدد الرئيس السيسي في نهاية حواره على ضرورة أن يشعر المواطنون من خلال الإعلام بما يتم تحقيقه من إنجازات ليشعروا بالأمل وأن هناك خطوات نحو الأمام ونحو غد أفضل، من خلال الكثير من المشروعات في مختلف المجالات.

ودعا الرئيس السيسي المصريين إلى مواصلة العمل الدؤوب معه من أجل مصر ونهضتها وتقدمها وتحمل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن، مؤكدا أن الشعب المصري شعب واحد ونسيج واحد، وأنه لا تفرقة بين أبنائه.

السيسي

 

 

السيسي

 

 

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان