حمدى رزق: «رأسية متعب كسرت نحس محلب»

متابعة : خالد متولــى

أوضح الكاتب الصحفى حمدى رزق، رئيس تحرير السابق لمجلة المصور، أن النحس كان بينه وبين المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء “ثوان”، إلا أن عماد متعب أنقذه بضربة رأس بارعة فى الوقت الضائع، فكان قاب قوسين أو أدنى من أن يوصم بالنحس الدكر، لو غادر محلب قبل الهدف لكان نحسًا بامتياز، قائلًا: “ربك رب قلوب، يستمر محلب فوق الوقت المقدر أمنيًا لمغادرته، ليفلت من مصير سابقيه من وجوه النحس التى ابتليت بها الكرة المصرية، كان حضورهم فى النهائيات الكروية قدم نحس، ووجوهم تقطع خميرة الأهداف من الإستاد”.

وأضاف رزق، فى مقاله ” فصل الخطاب”، أن محلب الذى أخفق فى جلب الفوز فى مباريات سابقة، وبدأ الإحساس بنحسه يتسلل إلى جماهير الدرجة الثالثة شمال، جاء على قدومه الفوز هذه المرة ليكسر نحسًا كاد يلبسه، قائلًا: “النحس والعفريت يهددان سمعة من فى المقصورة، إما منحوسًا أو ملبوسًا، القدر كان رحيمًا بمحلب، لم يغادر، بقى ليشاهد الهدف، هتفت الجماهير وشك حلو يا محلب، استحسن محلب الهتاف، فاستمر لدقائق فرحًا مسرورًا، النحس غادره أخيرًا”.

وتابع: “فوز الأهلى أنقذ محلب من موجة التسفيه والتلقيح والقذارة الإخوانية، ليس محلب فقط، كانت ميليشيات الإخوان يمنون أنفسهم بهزيمة أهلاوية تمنحهم قدرًا من التشفى والشماتة، كما فعلوها بثأرية مع خروج مصر من تصفيات أمم إفريقيا، متعب أتعب الإخوان والتابعين، بلعوا ألسنتهم، خرسوا تمامًا، أغلقوا صفحاتهم القذرة، كفوا عن الفسفسة على الفيس، والتوترة “بالتاء ليس بالطاء” على تويتر، أغرقهم الموج الأحمر كالطوفان فى إستاد القاهرة، كاسحًا أحقادهم، ماسحًا صفحاتهم، رد كيدهم فى نحورهم”.

وواصل: “قلبهم أسود والعياذ بالله، الإخوان حزانى كأن ميت لهم ميت، لماذا يتألق الأهلى الآن، لماذا يُبيض وجه الكرة المصرية الآن، ألا يكف هذا النادى عن الانتصارات”.

واستطرد: “مرت سنة إخوانية جدباء من البطولات، كان نحسهم حاضرًا، كان مرسى النحس حاضرًا فى قمة المشهد، هل هناك نحس أكثر من مرسى، مرسى مصنف عالميًا، من نوعية نادرة، نحس دكر، إنسان أنوى نادر فى النحس، نحس الكرة المصرية فى جميع مراحلها السنية”.

وأضاف: “فعلها متعب وأتعب الإخوان، أعاد البسمة على شفاه تشققت من الحزن والبكاء، رعاية الله وستره كانت حاضرة، وكانت الجماهير تهتف من الأعماق: يا رب، وربك مع المنكسرين جابر، شاء الله ألا يبيت المصريون ليلتهم حزانى، كانت فرحتهم فرحتين، فوز الأهلى وكسر طوق النحس الذى يلازمنا منذ أن ظهر الإخوان على الساحة بوجوه عليها غبرة، عليها غضب من ربنا، الإخوان ما كانوا يستاهلوا شعبًا بهذه الطيبة، فوز كروى يفرحهم، يا رب لا تشمت فينا عدوًا ولا حبيبًا، لا إخوانيًا ولا زملكاويًا، ووشك حلو يا محلب”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان