حماية المحيطات والبحار والموارد البحرية والأثار الغارقه بمناسبة اليوم العالمي للبيئة
شارك
كتبت وعدسه ليلى خليل
أطلقت الأمم المتحدة تطلق حملتها لإزالة النفايات للمحافظه على الثار الغارقه تازامنا مع يوم البيئه العالمى
بالتعاون مع اليونسكو ونادي سبورتنج ونادي اليخت بالإسكندرية والأكاديمية العربية للنقل البحري فى فعالية مخصصة لليوم العالمي للبيئة وحماية المحيطات والبحار والموارد البحرية,والأثار الغارقه
حول الآثار الغارقة في البحر الأبيض المتوسط بواسطة غطاسين متطوعين من مركز الإسكندرية للغوص للنشر الوعى
وقد تمت الفعالية لحملة ازاله النفايات حول الآثار الغارقة في ميناء الإسكندرية الشرقي بمركز الاسكندريه للغوص من قبل المتتطوعين بالإضافة إلى ندوه ونقاش و عرض اليونيسكو عن «حماية التراث الثقافي فى اعماق البحر المتوسط إلى جانب عرض عن تأثير التلوث البيئي على الآثار الغارقة وحياة الإنسان في الأسكندرية قدمه دكتور “أشرف صبري” رئيس جمعية الحفاظ على البيئة البحرية بالإسكندرية.
وقد اكد “على البارودي” المتحدث الإعلامي لنادي اليخت بالإسكندرية، إن منظمة اليونسكو بالتعاون مع 4 جهات محلية تضم مركز الأمم الل متحدة للإعلام في القاهرة، ونادي سبورتنج، ونادي اليخت بالإسكندرية، والأكاديمية العربية للنقل البحري أطلقت حملة قومية وندوه في إطار فعالية مخصصة لليوم العالمي للبيئة لإزالة النفايات حول الآثار الغارقة في منطقة الميناء الشرقية وحماية المحيطات والبحار والموارد البحرية.
نظمها نادى الاسكندرية الرياضى سبورتنج. بالتعاون مع المكتب الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة والاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجية والنقل البحرى واليونسكو اليوم الأربعاء، حلقة نقاش حول حماية المحيطات والبحار والموارد البحرية بمناسبة اليوم العالمي للبيئة بمقر نادي سبورتنج في الإسكندرية. حضر الحلقة النقاشية مدير المكتب الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة بهاء القوصي، ونائب رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الدكتور “محمد داوود”
ورئيس نادى سبورتنج المهندس “عبد الحميد بدوى” و د “عبير مراد” رئيس لحنة الاعلام بنادى سبورتنج ولفيف من الاساتذة والخبراء المتخصصين في مجال الحفاظ علي البيئة من اليونسكو والاكاديمية. وجاءت الحلقة النقاشية على هامش حملة لإزالة النفايات حول الآثار الغارقة في البحر الأبيض المتوسط والتى بدأت اليوم الاربعاء بالميناء الشرقي في الإسكندرية بحضور ممثلين من الامم المتحدة ومنظمة اليونسكو. وقال “بهاء القوصي” مدير مكتب الأمم المتحدة للإعلام “أتقدم بأسمى آيات الشكر باسم الأمين العام للأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو للحضور على تواجدهم في الحلقة النقاشية بمناسبة يوم البيئة العالمي”، و”الإسكندرية هي مدينة التاريخ والأصالة والعلم”. وأوضح أن مثل تلك الحلقات النقاشية تهدف إلى التشجيع على الحد من الإجهاد الذي تتعرض له بيئة البحار والمحيطات الذي تزايد بشكل ملموس، وأن تلك البيئة تواجه تحديات جسيمة من الإجهاد المتزايد لها، وأكد أهمية برنامج التصدي للتحديات البيئية، وأن مؤتمر المحيط الذي سيعقد في نيويورك بعد أسبوعين سيرفع شعار (محيطاتنا هي مستقبلنا) لتحقيق الهدف الرابع عشر للتنمية المستدامة من خلال وضع حلول حقوقية يشارك الجميع في تنفيذها بهدف إحداث طفرة شاملة. بدوره، أكد الدكتور محمد داوود نائب رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري أن مثل تلك الحلقات النقاشية في مجال الحفاظ علي البيئة البحرية يهدف إلى دعم تنفيذ خطة التنمية المستدامة، وأن الحفاظ على البيئة البحرية يعد أحد اهتمامات الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وأن المنظمة البحرية الدولية ترفع شعار (الإبحار في بيئة نظيفة). وتابع “لدينا في الأكاديمية قسم متخصص في البيئة البحرية يضم أحدث المحاكيات للحد من التلوث بالبيئة البحرية والقضاء عليه”. وقدمت تاتانيا فيليجاس -خلال الحلقة النقاشية- عرضا تقديميا أعدته منظمة اليونيسكو عن “حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه”. وأكدت تاتيانا فيليجاس الممثلة عن منظمة اليونسكو أن المنظمة هي الوحيدة من منظمات الأمم المتحدة المعنية بالحفاظ على التراث الثقافي والإنساني، وأن هناك 6 اتفاقيات خاصة بالحفاظ على التراث الثقافي ملزمة لجميع الدول الموقعة عليها. وأوضحت أن منظمة اليونسكو ترى أن الآثار الغارقة هي أي قطعة لها علاقة بالتواجد البشري شريطة أن تكون مدة بقائها تحت الماء مائة عام على الأقل ومن بينهما الرسومات والأسلحة والمنازل والسفن، وأن إنجلترا على سبيل المثال بها سفن غارقة تعود الي عصر النهضة. كما تضمنت الحلقة النقاشية عرضا عن “تأثير التلوث البيئي على الآثار الغارقة وحياة الإنسان في الإسكندرية” وقدمه الدكتور أشرف صبري رئيس جمعية الحفاظ على البيئة البحرية بالإسكندرية. وكشف الدكتور أشرف صبري رئيس جمعية الحفاظ على البيئة البحرية بالإسكندرية، أن الإسكندرية تمتلك مدينتين غارقتين وبها نحو 11 ألف قطعة أثار غارقة تجمع 3 حضارات، وأن الجزء الخارجى للميناء الشرقي يوجد به جزء من فنار الاسكندرية القديم احد عجائب الدنيا السبعة. اكدت عبير مراد ان هذه هى المرة الاولى التى يحتفل فيها النادى بعذا الحدث الهام. الذى يهدف الى مناقشة اهداف خطة التنمية المستدامة وتحديدا الهدف ال١٤ الخاص بالحياة تحت الماء
التعليقات مغلقة الان