حكايات داعش ودعشوشة !!

 بقلم : خالد متولــى

انتفض داعش من نومه  فزعا أثر سماعه صوت دقات الساعة معلنة عن السابعة صباحا بأغنية مافيش حاجة تيجى كده لنانسى عجرم ، ونظر فى اتجاه الطاولة التى بجانب سريره يبحث عن مصدر ذلك الصوت المريب ، وتسمرت عيناه حين لمحت تلك الزنديقة ببندولها المتراقص كوسط أمهر الراقصات ، فنظر إليها بتساؤل يعصفه الرعب

داعش : أعوذ بالله أعوذ بالله ، ماهذا العفريت ؟!

( دعشوشة استيقظت من نومها على صراخه متثائبة )

دعشوشة : عفريت أيه كفا الله الشر ياسى داعش ؟

داعش : أيه البتاعة اللى بتتكلم دى ( يشير للساعة بحذر وخوف ورأسه يكاد يختبىء أسفل الوسادة وينظر إليها بطرف عينه )

دعشوشة: ( بدهشة ) بتاعة أيه اللى بتتكلم ؟ دى الساعة ؟

داعش : ( برعب وتساؤل ) الساعة ؟  أنهى ساعة ؟ هى الساعة قامت ؟

دعشوشة : ساعة أيه اللى قامت ؟! دى منبه

داعش : منبه أزاى يعنى ؟

دعشوشة : منبه علشان يصحينا من النوم

داعش : ( باستغراب ) مزولة يعنى ؟؟!!

( يمسكها من شعرها بعنف ) والله لقطع راسك يابت الكلب يافاجرة  مين اللى جاب السخامة دى هنا ؟

دعشوشة : ( برعب ) والله ما أنا ياسى داعش  ده الواد دعيش ابنك هو اللى جابها أمبارح

داعش : دعيش ؟؟!!! أزاى يعمل كده ،والله لقطع راسه ابن الكلب ده ، جايب لى مزولة من بتوع الفرنجة ، لأ وفين ؟ فى أوضة نومى

دعشوشة : فرنجة أيه ؟ لأ ، دى كانت بتاعة الشيخ أحمد جارنا ،خدها منه بعد ما دبحه أمبارح وقطع راسه .

داعش : ( تهللت أساريره ) قطع راسه ؟! ياااااه هو الواد كبر للدرجة دى ؟!

دعشوشة : أمال أيه ؟ ده كبر وبقى شحط  زى ابوه قد الدنيا

( ينتفخ داعش زهوا بنفسه وبأبنه )

داعش : خلاص يبقى نجوزه ،وندرا عليا لأعمله فرح ما اتعملش لحد قبله وادبح له يجى 100 راجل وحرمة من جيرانا

دعشوشة : طول عمرك أبو الكرم يا حاج ، بس لما ندبح جيرانا مين اللى حايحضر الفرح ؟

داعش : ما أنا حا ادبحهم بعد الفرح ياجاموسة

دعشوشة: ( تهز رأسها علامة الأستيعاب والفهم  وتنطق بصوت أشبه بصوت الجاموسة ) عاااااا  فهمت

u=493382375,673414134&fm=3 u=1226346620,2078263091&fm=3

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان