حبس «أب» أجبر ابنته على معاشرته جنسيًا فى الغربية 15 يومًا

وكانت قد ذهبت صبية لا تتعدى الـ15 عامًا من عمرها، مهرولة إلى مكتب رئيس مباحث قطور، تستنجد به لحمايتها من براثن الأب الذئب، الذى قام بإهانتها وأجبرها على معاشرته جنسيًا، بعدما ضنت الأم بممارسات زوجها، وتركت له المنزل، ويأست من حياتها معه، فقد كان الزوج غير منضبط أخلاقيًا، ويهوى الحرام رغم أنه عامل بسيط بجراج سيارات بطنطا، لكن انحرافه زاد عن حده، كما أنه ترك البيت بالأسابيع دون “مليم” واحد يدفعه للأم، والتى تضطر أن تعمل من أجل الإنفاق على أولادها.

وسأل مفتش المباحث المجنى عليها، بعدما هدأ من روعها، عن اسمها، فأبلغته أنها تدعى ى. م، 15 عامًا، طالبة بالثانوى الأزهرى، وتتهم والدها بأنه كان يساومها بالطرد أو الارتماء فى أحضانه، ليزنى بها زنا المحارم، فكانت ترفض، وكان يعاقبها بتركها بلا طعام أو شراب لساعات.

وقالت الفتاة وهى تبكى حسرة وألم على خيبتها فى أباها، والذى يدعى محمد. ن، 40 عامًا، إنه ظل يعاقبها حتى رضخت تحت التهديد لأفعاله الموبقة، وفوجئت بعدما يقرب العام من الإهانة والاغتصاب فقد كان يزنى بها رغم أنفها، بوجود شيء يتحرك فى أحشائها، وإصابتها بأعراض الحمل السفاح، فجن جنونها وذهبت إلى أهلها، وكشفت لأمها بعد طول بحث عنها، أن الجانى هو الأب الذئب، فهرولت مسرعة والفتاة إلى قسم الشرطة لنجدتها والإمساك بهذا الذئب.