«حائط البطولات».. ملحمة قوات الدفاع الجوى سجينة العلب 13 سنة

متابعة : خالد متولــى

رغم أن ذكرى حرب أكتوبر، هى المناسبة الأفضل لطرح فيلم «حائط البطولات»، الذى منع من العرض 13 عاما، انتهت بسقوط نظام الرئيس الاسبق محمد حسنى مبارك فى ثورة 25 يناير، إلا أن صناعه يرون عكس ذلك ويبحثون مع الموزع محمد حسن رمزى، عن موسم مناسب لعرض الفيلم، الذى يتناول إنجازات قوات الدفاع الجوى فى حرب أكتوبر المجيدة.

ويشارك فى بطولته نخبة من نجوم الفن، أبرزهم محمود ياسين، وفاروق الفيشاوى، وخالد النبوى، ومجدى كامل، وحنان ترك، وأحمد بدير، وندى بسيونى، ومصطفى شعبان، وحجاج عبدالعظيم، وعايدة عبدالعزيز، وغسان مطر.

وقال المخرج محمد راضى، إنه “تم الإنتهاء بشكل كامل، من عمليات المونتاج والمكساج وأصبح جاهزا للعرض تماما منذ 8 أشهر تقريبا، بعد موافقة القوات المسلحة على تصوير مجموعة من المواقع العسكرية والمعدات الحربية، التى كان يفتقدها العمل عند صناعته قبل 13 عاما، نافيا ف

ىالوقت نفسه أن يكون قد تم تصوير أي مشاهد جديدة للممثلين، خاصة ان جميعهم تقدم فى العمر وتغيرت ملامحهم”.

ونفى راضى، أن يكون الفيلم قد يكون تأثر باختلاف أعمار الممثلين لتأخر عرضه 13 سنة، أو أن يكون مختلفا على مستوى الصورة وأسلوب الإخراج، مؤكدا أن الفيلم الجيد يحب أن يشاهده الناس، فالأفلام التاريخية مثل «الناصر صلاح الدين» الجمهور يشاهدها كلما عرضت فى التليفزيون.

وحسب راضى، إن “الفيلم تأخر عرضه طوال هذه الفترة لرفض نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك التعامل مع الفيلم فى جميع النواحى العسكرية والحربية، لأنه يتناول قوات الدفاع الجوى فقط، وكان يريده أن يتناول جميع الأسلحة، وعلى رأسها القوات الجوية التى كان يرأسها، وهو الأمر الذى كان يستحيل تنفيذه، فكان البديل أن تحمل المنتج عادل حسنى جميع النفقات وتم عمل الماكيت الخاص بالحرب وبناء الديكورات ونماذج للأسلحة حتى وصلت ميزانية الفيلم الذى تم تصويره على مدى عامين 12 مليون جنيه”.

وعن رؤيته لعدم عرض الفيلم فى ذكرى انتصار أكتوبر، قال مخرج الفيلم، إنه “فضل ذلك حتى لا يعطى انطباعا للمشاهد أن الفيلم مرتبط بذكرى ينتهى الاحتفال بها خلال يومين، وقرر مع المنتج أن يكون عرضه التجارى فى موسم سينمائى منفصلا حتى يأخذ فرصته فى العرض ويحقق قدر من المشاهده”.

فيلم «حائط البطولات»، يسلط الضوء على قوات الدفاع الجوى، القوة الرابعة فى الجيش المصرى، عن قصة لإبراهيم رشاد احد ضباط هذا السلاح، واشترك فى كتابة السيناريو مصطفى محرم ومصفى بدر، بموافقة من ادارة الشئون المعنوية واشراف محمد على فهمى قائد قوات الدفاع الجوى أثناء حربى الاستنزاف وأكتوبر.

ويتناول الفيلم، فترة حرب الاستنزاف عقب نكسة 1967 والعمليات الجوية التى كان يشنها الطيران الإسرائيلى على أهداف عسكرية ومدنية داخل الأراضى المصرية وتصدى قوات الدفاع الجوى لهذا العدوان المتكرر، ثم عمليات تطوير قوات الدفاع الجوى حتى تمكنت من السيطرة على الموقف ونجاحها فى إقامة حائط الصواريخ الذى حمى مصر والذى راح فى سبيله العديد من أرواح الجنود البواسل كما يتناول الفيلم الجوانب الاجتماعية من حياة الأفراد والضباط بالقوات المسلحة.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان