جنينا إيريرا الإسكندرية تمثل مصدر إلهام للشعب الفرنسي وخاصة في مدينة مارسيليا

كتبت وعدسه ليلى خليل

قالت قنصل فرنسا بالإسكندرية جنينا إيريرا،صباح  اليوم الأحد من خلال مؤتمر صحفي تم عقده للإعلان عن نتيجة رحلتها إلى مارسيليا بدات بشغف وحب  مدينه الإسكندرية  التى تمثل مصدر إلهام للشعب الفرنسي وخاصة في مدينة مارسيليا وعلى وجود إرادة قوية لإحياء العلاقات بين مصر وفرنسا،  والاتحاد الأوروبى على جميع المستويات السياسية والشعبية، موضحة رغبة الكثير من الفرنسيين زيارة  مكتبة الإسكندرية والأماكن التاريخية.

وأشارت قنصل فرنسا ، إلى قيامها بـ 15 مقابلة خلال المؤتمر، أسفرت عن 7 زيارات من مرسيليا  إلى الإسكندرية، من مسئولى المؤسسات الرسمية فى القطاع الاقتصادى والإبداع والابتكار والثقافة والأنشطة الاجتماعية، حيث تم عقد اتفاق بين محافظ الإسكندرية ومرسيليا، حول ضرورة التعاون لاتفاقيات مشتركة بين البلدين، وسوف يستقبل محافظ جنوب فرنسا ومرسيلينا خلال العام القادم.

وأشارت جانيينا إلى اهتمام فرنسا بالتعاون مع ميناء الإسكندرية، وميناء مرسيليا والغرفة التجارية لجنوب فرنسا، موضحة أن مبادرة طريق الحرير، مهمة للفرنسيين، وان  الرئيس السيسى لديه رؤية  مستقبليه لتصبح مصر جزء من هذا الطريق.

كما اضافت أن الشعب الفرنسي شغوف بالحضارة المصرية وأن متحف مارسيليا يتضمن صورًا للقاهرة  القديمه ونماذج  متنوعة للحضارة المصرية القديمة مثل الساقيه وكل مايتعلق بالتراث  المبانى والثراث الشعبى القديم .

وذكرت  ان المؤتمر كان النسخة الثانيه حول مستقبل البحر المتوسط، وحول دور الإبداع والشباب فى المستقبل، وكانت مصر ممثلة بقوة فى محافظ  الإسكندرية والقنصل العام المصرى بمرسيليا.

  ومن جانبها، قالت مدير مركز الفرانكوفونية بمكتبة الإسكندرية الدكتورة مروة الصحن، إن وفدا من مكتبة الإسكندرية رافق قنصل فرنسا خلال رحلته

مؤخرا إلى مارسيليا، للتعرف على سبل دعم التعاون المشترك، لافتة إلى دور مركز الفرانكوفونية في تحقيق التعاون مع كافة الدول الناطقة بالفرنسية

كما حرص المؤتمر على حضور شباب من مختلف بلدان البحر المتوسط مثل المغرب و تونس و الجزائر و لبنان و أرمينيا و مصر. وقد سررت بالتعرف عليهم حيث قمنا بتبادل الثقافات المختلفة و المشاريع و أفكار للتعاون مع مركز الانشطة الفرنكفونيه و وعد بعض منهم بزيارة مصر خاصة الإسكندرية بعد انبهارهم بجمال الإسكندرية و معالمها خاصة مكتبة الإسكندرية.

ومن ضمن الطلاب الذين تم اختيارهم لتمثيل مصر الطالبه لوتشيا أشرف سمير وليم طالبة ببرنامج اللغات التطبيقية بكلية الآداب جامعة الأسكندرية و خريجة مدرسة سانت جان انتيد.
قد  قالت لقد سنحت لى الفرصة للسفر إلى فرنسا لحضور الموسم الثانى من مؤتمر يقام فى مارسيليا وهى مدينة ساحلية فى فرنسا بعنوان الأولوية للشباب و الابتكار فكان هذا المؤتمر بمثابة دليل ان الشباب هم المستقبل. المؤتمر كان يحتوى على الكثير من الجنسيات المختلفة مما اتاح الفرصة لتبادل الثقافات و التعرف على أشخاص جديدة من المغرب و الجزائر و لبنان و تونس . التجريبة كانت فريدة من نوعها خصوصا توفير الفرصة لى للتحدث بأسم مصر و مركز الانشطة الفرونكوفونية التابع لمكتبة الاسكندرية كان بمثابة مسؤلية واجب اتمامها على اكمل وجه.
الشئ الوحيد الذى اتمنى تحقيقه المرة المقبلة للشباب هو اتاحة و توفير اكثر من الوقت للاستمتاع بمعالم المدينة التاريخية و الثقافية و الا يقتصر فقط على حضور المؤتمر. والطالبه فدوى عيسى، ٢٥ سنة، أخصائي أنشطة فرنكوفونية بمركز الأنشطة فرنكوفونية بمكتبة الإسكندرية. ومونيكا مجدي شارل – طالبة بالفرقة الثانية بكلية هندسة جامعة اﻻسكندرية قسم كمبيوتر و اتصاﻻت.قد تناول المؤتمر عدة محاور تدور حول كيفية تطوير الشباب من عدة جوانب وذلك لتأهيلهم ومساعدتهم في بناء غدٍ أفضل.

لقد شارك في المؤتمر ممثلين من مختلف الدول العربية والأجنبية ونماذج من شباب يبدأ في إنشاء مشاريع تساعد في المحافظة على البيئة والاستفادة من الطاقات الطبيعية ومساعدة الأخرين وإيجاد طرق تساعد في سرعة تطور وافكار تساعد على الانتاج .

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.