جمعيه الواى تعود بمبادره مصر نسيج واحد وافطار بين المسلمين والأقباط

ليلى خليل
اقامت جمعية الشبان المسيحية بالإسكندرية، مساء اليوم الخميس، مائدة إفطار بداخل الجمعية وقد جاء ذلك بحضور الدكتور سمير فهمي رئيس الجمعية، والمهندس ايهاب ذكريا عضو مجلس ادارة الجمعية، ومينا عادل مدير عام الجمعية، والشيخ محمد خشبة وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، والشيخ حسن عبد البصير مدير عام الدعوة، والقس مكاريوس يوسف راعي الكنيسة المرقسية والقس مينا موس راعي كنيسة مارى جرجس الشاطبى ، و الشيخ ابراهيم الجمل امين بيت العائلة، النائب عمر كمال الدين وكمال احمد و النائب حسني حافظ والنائبة سوزي عدلى ناشد، والدكتورة حنان الركاد مسئولي مكتبة الإسكندرية وهاني موريس مدير عام جمعية كريتاس والدكتور محمد انور عميد كلية التربية والدكتور رافيق خليل نقيب الأطباء
ويذكرمؤسسة عالمية مسيحية لديها أكثر من 45 مليون عضو وتنتشر في 125 تأسست في لندن عام 1844 عن طريق اتحاد الكنائس وبعد ذلك تأسست في أمريكا عام 1851، وانتشرت في كافة ارجاء العالم بعد ذلك. تهدف لنشر الوعى والثقافة والأخلاق والقيم  في أوساط الشباب، ووتقيم برامج عدة منها الرياضية ومعسكرات صيفيه. الجمعية لاتهتم للدين الشخصي وبإمكان أي شخص بغض النظر عن معتقداته الدينية الاشتراك. وقد نشأت جمعية الشابات المسيحيات في إنجلترا وأمريكا في القرن 19.
وقال الدكتور سمير فهمي رئيس جمعية الشبان المسحين بالإسكندرية، أن ما اجمل أن يجتمع الاصدقاء والاحباء، بجمعية الشبان المسحيين، فهي جمعية عالمية لها فروع في كل أنحاء العالم وتقدم خدمة لجميع البشر،دون التفرقة سواء في الدين أو العرق أو اللون، أو اي اختلاف، ولأن المحبة والمساواة هي الحاكمة في جمعيتنا، فاليوم هو تجسيد للوحدة التي ننادي بها.وتحدث الشيخ حسن عبد البصير قائلًا: أن هذا يدل على حالة من الانسجام والوفاق والاتفاق ، وستبقى مصر تعرف عنها بالمحبة والمودة بين الأقباط والمسلمين ، وهو كان معتاد علية بين أطياف المجتمع ، مؤكدا على روح التسامح والمحبة التى يعتاد عليها الأقباط والمسلمين فى الكثير من المحافل والاعياد الدينية ، لبعث برساله عن أن مصر نسيج واحد قائلا “عاشت مصر حره ابيه
واضاف القس مكاريوس يوسف راعى الكنيسة المرقسية، ان الهدف من الإفطار هو الجمع الاحباء بين المسلمين والأقباط ، لبعث برسالة للشارع المصرى أن مصر نسيج واحد بعيدًا عن مستخدمي الشعارات وإطلاق الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى الخروج من هذا افطار بتوصيات للحفاظ على البيئة واحترام الجميع لبعضهم البعض والترابط والمحبة بين الجميع . و قال الشيخ ابراهيم الجمل امين بيت العائلة، ان هناك انطلاقات أساسية والتى انطلقت منه الكتب السماوية ، وان التعارف والمحبة والتعاون هو أساس بناء الأديان وإسعاد القلوب ، موكدا ان كل دين لم ياتى بسلام فليس بدين ، وان الاختلاف هو سنة كونية ، وانما ليس مصدر للتصادم وانما هو مصدر للجمال ، ولابد أن ننعى أن الاختلاف هو التعاون والجمال . وأكد المهندس ايهاب زكريا، أن جمعية الشبان المسيحية، نشات فى منتصف القرن التاسع عشر وان الهدف منها اعلاء حقوق الأفراد فى المجتمعات وكانت بدايتها فى أوروبا ، وذلك للهدف منها حماية القيم الإنسانية وقبول الآخر فى المجتمعات المختلفة ، وان تاريخ الجمعية فى الاسكندريه اقترب من قرن ، بالإضافة إلى الخدمات التى تقدمها الجمعية المسلمين والأقباط، والتى لها تاريخ كبير فى النشاط الرياضي ، وهى أول من ابتكارات كورة السلة والطائرة علميا ، ودائما الجمعية ترى أن النشاط الرياضي جزء مكمل من نشاطها الاجتماعي ، وذلك لترسيخ الثقافة التى تهدف لها الجمعية. وأضاف ان مائدة الإفطار تهدف للتواصل مع كافة فئات المجتمع وإعادة النشاط للجمعية ، وان التأكيد على إقامة هذا الحدث بشهر رمضان والتأكيد على تلك الرسالة بأن الجمعية مكان للمسلمين قبل الأقباط ، متمنين أن العام القادم بأن يقام تلك الحدث بصورة أكبر واشمل.ِ
مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان