جمال شيحه وأحمد المسلمانى يفتتحان فرع جمعية رعاية مرضى الكبد بالغربية

كتبت- ليلى خليل :

  • افتتح الدكتور جمال شيحه عضو مجلس النواب رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية مرضى الكبد والإعلامى أحمد المسلمانى مستشار رئيس الجمهورية السابق فرع جمعية رعاية مرضى الكبد الجديد بمركز بسيون بمحافظة الغربية

    أقيم الفرع الجديد للجمعية بالتعاون بين مؤسسة المسلمانى الخيرية وجمعية رعاية مرضى الكبد وأحد المتبرعين من أبناء مركز بسيون

    تضمنت فعاليات احتفالية الافتتاح توقيع بروتوكول تعاون بين جمعية رعاية مرضى الكبد ومؤسسة المسلمانى الخيرية فى مجال محاربة فيروس سى وانطلاق عمل أول قافلة طبية تقوم بالكشف على اهالى قرى مركز بسيون وإجراء جميع الفحوصات الطبية اللازمة لهم وتحديد المصابين منهم بفيروس سى وبدء برنامج علاج شامل لهم ونجحت القافلة على مدار يومين فى استقبال أكثر من 1000 مواطن من اهالى بسيون وقدمت لهم الخدمات الطبية اللازمة

    وخلال الاحتفالية تفقد شيحه والمسلمانى وأسرة المتبرع بمبنى الفرع الجديد محتويات الفرع الجديد والوقوف على أهم التجهيزات وأحدث الأجهزة الطبية التى تلزم فى اكتشاف فيروس سى ومنها جهاز اكتشاف مدى درجة تليف الكبد وهو الجهاز الأحدث فى العالم والبديل الأفضل عن اخذ عينات كبدية من المرضى لاكتشاف درجة تليف الكبد

    وفى كلمته خلال احتفالية الافتتاح أكد الدكتور جمال شيحه أن الجمعية تهدف من افتتاح أفرع جديدة لها بمحافظات الجمهورية المختلفة إلى سهولة الوصول إلى مرضى الفيروسات الكبدية فى أنحاء مصر وبدء برنامج الجمعية العلاجى الهادف إلى القضاء على فيروس سى نهائيا فى أنحاء الجمهورية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدنى الجادة وجميع الهيئات والمؤسسات والجهات الراغبة فى التعاون لتحقيق هذه الهدف

    وأشار شيحه إلى أن افتتاح الفرع الجديد لجمعية رعاية مرضى الكبد له رمزية خاصة فهو يجسد الأمل فى غدا أفضل بتعاون مجموعة مخلصة من أستاذة وأطباء أمراض الكبد وهم فريق عمل جمعية رعاية مرضى الكبد ومستشفى الكبد المصرى مع جمعية أهلية نشيطة وهى مؤسسة المسلمانى الخيرية فى أجواء من الايجابية الشديدة من الاهالى تمثلت فى تبرع احد الاهالى بمقر الجمعية بعد بناءه بشكل كامل

    من جانبه أوضح الإعلامى أحمد المسلمانى فى كلمته أن افتتاح فرع جمعية رعاية مرضى الكبد الجديد ببسيون بالغربية هو صفحة فى كتاب صناعة الأمل فى مصرنا الحبيبة فتعاون الجميع من أطباء ومنظمات مجتمع مدنى وأهالى فى القضاء على فيروس سى يعنى انه لا مجال لليأس على الإطلاق فى كل نواحى حياتنا ويؤكد إننا قادرون على تغيير سلبيات حياتنا وأننا فى طريقنا الصحيح للقضاء على اغلب واكبر مشكلاتنا.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان