قالت دار الإفتاء المصرية، إن صيام يوم عاشوراء يكفر الذنوب الصغائر، وهى ذنوب سنة ماضية أو آتية، إن وقعت من الصائم.
وأضافت الدار فى فتواها، أن لم تكن صغائر خفف من الكبائر، فإن لم تكن كبائر رفعت الدرجات، أما الكبائر فلا تكفرها إلا التوبة النصوح، وقيل يكفرها الحج المبرور، لعموم الحديث المتفق عليه “من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه”.
وأشارت إلى أن يوم عاشوراء له فضيلة عظيمة، وحرمة قديمة، وصومه لفضله كان معروفًا بين الأنبياء عليهم السلام، وصامه نوح وموسى عليهما السلام، مستشهدة بما روى عن أبى عياض عن أبى هريرة رضى الله عنه، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: “يوم عاشوراء كانت تصومه الأنبياء، فصوموه أنتم”.
التعليقات مغلقة الان